lingerie girl fucked.check my reference http://www.pornsocket.cc barebacking my friend asshole.
mom sex we miss whitney knight.
https://anybunnyvideos.com

القمة العربية ال 28 بالأردن… قضايا ساخنة أمام القادة العرب في ظل متغيرات وتحديات إقليمية ودولية

0

الحسين لعوان م و ع

عمان – تتجه الأنظار إلى منطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تعقد الدورة الثامنة والعشرون للقمة العربية العادية يوم الأربعاء المقبل، لاسيما أمام التحديات والأوضاع العربية الصعبة التي تستدعي تظافر الجهود لتعزيز وحدة الصف العربي وبلورة رؤى مشتركة لإيجاد حلول لأزمات وقضايا المنطقة.

وتكتسي القمة العربية، التي انطلقت اجتماعاتها التحضيرية يوم 23 مارس الجاري، والتي تتواصل يوم غد باجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب، أهمية خاصة في وقت يواجه فيه العالم العربي تحديات مصيرية ، وفي ظل تغيرات إقليمية وعالمية مستمرة، أبرزها التجاذب والتنافس بين أبرز القوى الدولية، وتحديات اقتصادية وأمنية كبيرة، كما أنها تأتي مع حاجة الدول العربية الماسة لاستعادة زخم العمل العربي المشترك كإطار لمواجهة التحديات المختلفة.

وأمام الظروف والتحديات الراهنة، ستسعى قمة عمان لمواصلة جهود البحث عن حلول لمختلف القضايا العربية، والولوج إلى مرحلة جديدة يتطلع إليها أبناء الأمة العربية لحقن الدماء ولم الشمل وتحقيق الأمن والاستقرار، إضافة إلى تعزيز التكامل الاقتصادي العربي.

وفي هذا السياق، أعرب محللون ومسؤولون سياسيون عن أملهم في أن تساهم القمة “في صياغة حالة عربية جديدة تخرج العالم العربي من حالة التمزق والتشرذم “، معتبرين أن “حالة التشتت العربي تجعل التحدي أكبر في قمة عمان، لجهة لم الشمل ووحدة الصف”.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد تساءل في الخطاب السامي الموجه للدورة ال 27 للقمة العربية العادية المنعقدة في 25 يوليوز المنصرم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث قال جلالته “متى كانت التفرقة مصدر قوة، وهل يمكننا فرادى أن نواجه التحديات المشتركة، دون أن يكمل بعضنا البعض ؟”، مضيفا جلالته ” ألم توقعنا الحلول الجاهزة المستعارة والنظريات الفضفاضة المبتدعة، والنزعات الانفصالية، في تشرذم لا حد له ولا نهاية، حتى تصبح الدولة هي الحي أو الحارة ؟”.

وحذر جلالة الملك من انتشار نزعات الانفصال وانعكاساتها على السيادة الوطنية في الدول العربية، حيث قال جلالته “ألم تداس سيادة الدولة بذريعة الدفاع عن مذهب أو طائفة أو شعار معين، ويضحى بروح المواطنة لصالح ولاءات لا هدف لها سوى العبث بالعقول وبسط الهيمنة ؟”.

وتحمل قمة عمان على عاتقها إيجاد حل لقضايا حاسمة، في مقدمتها القضية الفلسطينية، قضية العرب الأولى والمحورية، ومحاربة الإرهاب والتطرف، والأزمة السورية، والأوضاع في العراق واليمن وليبيا، إضافة إلى التعاون والتنسيق العربي المشترك لإخراج المنطقة من الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية الراهنة، وتعزيز الهوية والثقافة العربية.

وسبق للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن أكد أن قضايا المنطقة وفي مقدمتها القدس والقضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والأوضاع في العراق وليبيا، ومحاربة التطرف والإرهاب، تشكل أبرز محاور القمة. وشدد في الوقت ذاته “على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك وتوحيد الصف العربي، في هذه الفترة المفصلية، بما يمكن الدول العربية من مواجهة التحديات، خصوصا في ظل ما يشهده العالم من متغيرات سياسية”.

وفي ذات السياق، يرى متابعون للشأن العربي أن انعقاد القمة العربية في الأردن، بجوار الأراضي المحتلة، يمثل فرصة للتركيز بشكل أكبر على القضية الفلسطينية والتأكيد مجددا على تشبث العرب بمبادرة السلام التي تطرح حلا شاملا ودائما للصراع تبنته كل الدول العربية ودعمته منظمة التعاون الإسلامي، لاسيما في ظل التحديات التي تواجهها مع وصول الإدارة الأمريكية الجديدة وانحيازها الكامل لإسرائيل.

وعلى هذا الأساس، دعوا إلى إيجاد سبل من شأنها إقناع الإدارة الأمريكية الجديدة بالموقف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية، والضغط عليها للمحافظة على ما تبقى من خيار “حل الدولتين”، الذي يتعرض لتدمير ممنهج من قبل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقات والقوانين والقرارات الدولية.

وشددوا أيضا على أهمية أن تقوم الدول العربية بتكثيف جهودها في المحافل والمؤسسات والمنظمات الدولية لإبراز خطورة ما تتعرض له مدينة القدس تحت الإحتلال الإسرائيلي، ووضع حد للممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية، التي تشكل عقبة كبيرة أمام تطبيق حل الدولتين.

وفي هذا الصدد، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني، محمد المومني، إن “القضية الفلسطينية لها أهمية لمكانتها العربية والإسلامية ولارتباطها بالمصالح العليا للعرب والمسلمين بشكل عام وللأردن بشكل خاص، وستكون لها الأولوية في مناقشات القمة”، متوقعا “أن تعيد القمة الألق لهذه القضية المركزية خاصة بعد تراجع الاهتمام بها وتعثر عملية السلام في ضوء المواقف والسياسات الإسرائيلية المتشددة والمناوئة لعملية السلام”.

 

وقال  وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الأردني، ممدوح العبادي، من جهته، “إن الأردن سيركز على جعل القضية الفلسطينية النقطة الأولى لحوارات القمة تبعا لقربها الجغرافي والتاريخي ومركزية القضية”، معربا عن تفاؤله بأن تخرج قراراتها بشكل أقوى ورأي موحد حول إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

إضافة إلى ذلك، ستكون معاناة الشعب السوري والأزمة السورية، التي دخلت عامها السابع، وتسببت في فقدان أكثر من نصف مليون شخص، وجرح وإصابة مئات الآلاف الآخرين، وتهجير أكثر من أربعة ملايين سوري، حاضرة بقوة على أجندة ملفات القمة العربية، خاصة أمام غياب مؤشرات واضحة عن قرب إيجاد حل لهذا الوضع غير المسبوق في العالم العربي.

وفي هذا الإطار، يرى محللون سياسيون أن العرب اليوم، في هذه المرحلة الحساسة، في أمس الحاجة لتعزيز التعاون لوضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري، ولهذا النزاع الذي اكتوت بناره أكثر من دولة عربية وأثر على المنطقة ككل وأدى إلى استنزاف مقدراتها البشرية والمالية وثرواتها، وساهم في انتشار ظاهرة الإرهاب، مؤكدين على ضرورة التركيز على واقع استضافة اللاجئين السوريين خلال أعمال القمة، وما ترتب عليه من ضغوطات طالت مختلف القطاعات المعنية والمجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين.

وأكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال الدورة الـ 147 لمجلس وزراء الخارجية العرب المنعقدة مؤخرا بالقاهرة،أن استمرار تقديم الدعم للاجئين السوريين يشكل استثمارا في مستقبل المنطقة وأمنها،  وقال “إما أن نترك مئات الألوف من الأطفال اللاجئين ضحية للعوز والجهل واليأس، فيستغل الضلاليون بؤسهم، وإما أن نوفر لهم ما يستحقون من رعاية وتعليم وتمكين، فيكونون الجيل الذي سيعيد بناء وطنه وقتما يعود إليه”.

ومما لاشك فيه أيضا أن تحدي الإرهاب وتداعياته، الذي كان محط إجماع عربي ودولي في مواجهته، سيحظى باهتمام كبير لدى الزعماء العرب في القمة خاصة أنه يشكل خطرا استراتيجيا على المنطقة برمتها، وهو ما يتطلب التفكير بشكل جدي في إيجاد آليات وسبل كفيلة لإخراج المنطقة من الأتون التي وقعت فيها في ظل تصاعد واستشراء هذه الآفة وخطورتها، وكذا اتساع نطاق أهدافها الخطيرة التي فتكت بالمنطقة وشعوبها.

وأمام انتشار هذه الظاهرة وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في المنطقة، فإن الأمر يتطلب تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمكافحتها، من خلال متابعة تنفيذ الاتفاقيات العربية والاستراتيجيات في هذا المجال، وكذا القرارات الصادرة عن القمم العربية ومجالس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، فضلا عن إعداد تصور شامل حول كيفية القضاء على هذه الآفة.

كما تفرض ملفات وقضايا أخرى نفسها على جدول أعمال القمة العربية، أهمها مناقشة دعم المصالحة الوطنية الشاملة في العراق بما يضمن حقوق كل مكونات الشعب العراقي في وطن آمن ومستقر، وتعزيز جهود إعادة الأمن والاستقرار لليمن استنادا إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وكذا قرار مجلس الأمن 2216، فضلا عن بحث جهود تحقيق المصالحة الوطنية بين الفرقاء في ليبيا، بما يعيد لها استقرارها وأمنها ويحمي وحدة أراضيها ويساعد على دحر الإرهاب الذي يهدد أمنها والأمن الدولي.

وفي خضم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها غالبية الدول العربية نتيجة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وانخفاض أسعار النفط، يبرز الملف الاقتصادي بقوة، حيث يعتبر محللون اقتصاديون أن القمة تأتي في ظروف إقليمية ودولية تدعو لضرورة حفز آليات التعاون الاقتصادي وصولا إلى التكامل الذي يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية ويعزز مكانتها إقليميا ودوليا.

وأعربوا عن أملهم في أن تواصل قمة عمان العمل على تعزيز مسيرة العمل التنموي الاقتصادي العربي المشترك وأطر التعاون بين الدول العربية، مؤكدين أن موضوع الاستثمارات البينية يعد من أكثر الجوانب التي على القمة أن توليها أهمية متزايدة، خاصة أنها تصل بالكاد إلى 20 في المائة من مجموع الاستثمارات العربية.

وفي ذات السياق، شدد وزير المالية الأردني الأسبق، محمد أبو حمور، على أهمية التجارة العربية البينية التي تشكل ما يقارب 12 في المائة من إجمالي التجارة العربية، وبالتالي يجب أن تحظى بما تستحقه من رعاية وعناية، مبرزا أن الأمر يتطلب تعزيز اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ومواصلة العمل لاستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي العربي.

ويذهب مسؤولون سياسيون أن دقة المرحلة وحجم الملفات المرتقب عرضها على القمة، يجعلان منها مؤتمرا استثنائيا ينتظر أن يواكب في قراراته وجدية تنفيذها جل التحديات الراهنة في المنطقة وحجم الملفات المطروحة، كما يجعلان منها فرصة حقيقية لمجابهة الاستحقاقات المدرجة على جدول أعمالها .

ويبقى الأمل في أن تحقق القمة النتائج المرجوة التي تتطلع لها الشعوب العربية، وأن تخرج بقرارات وتوصيات عملية بشأن القضايا الراهنة، ووقف الإقتتال والحروب، وكذا إنقاذ الدول من التقسيم وشعوبها من ويلات سفك الدماء والتشرد.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.

sex indian
sex filme
free porn asian newbie.