مواطن بخنيفرة يتهم صهره بسرقة وثائقه للسطو على بقعته الأرضية

محطة 24 – متابعة

لم يتوقف المواطن الحسين الدوشت بخنيفرة، منذ عام 2014، عن مكاتبة مختلف الجهات المسؤولة، إقليميا ووطنيا، في شأن وقوعه ضحية عملية تزوير محرر واستعماله، على حد قوله، والتي فات أن تقدم بخصوصها بشكاية لوكيل الملك لدى ابتدائية خنيفرة، وسجلت تحت عدد 3441/ 3101/ 2014، حيث تواصل النظر فيها خلال عدة جلسات، ابتدائيا واستئنافيا، قبل تحفيظها وعودتها للنور، تحت إصرار المشتكي الذي قال بأن ملف هذه القضية عاد للحفظ، تحت عدد 62/ 3111/ 2014، مطالبا بالبحث الدقيق فيها من جديد.
وتتلخص وقائع النازلة، حسب نص الشكاية، في كون المشتكي كان يملك عقارا، عبارة عن قطعة فلاحية من فدان “بوتقشميرت”، الكائن بدوار آيت موسى آيت لحسن وسعيد، إقليم خنيفرة، بموجب عقد شراء مضمن بتوثيق خنيفرة تحت عدد 213 صحيفة 135، كناش الأملاك 12 المؤرخ في 25 أبريل 2005، إلا أنه في الثامن من شتنبر 2006، عندما كان منشغلا بمشكل نزاع شخصي حول بناء عشوائي، لم يتوقع أن يفاجأ بالمشتكى به، الذي تربطه به علاقة مصاهرة، وهو يتمكن من الاستيلاء على بقعته الأرضية.
وفي التفاصيل يقول المشتكي أن صهره، المشتكى به، تمكن من السطو على رسم شراء القطعة الأرضية المذكورة، وبطاقته الوطنية، في ظروف غامضة، واستعمل ذلك في انجاز رسم عدلي مزور، حسب الشكاية، تحت عدد 361 صحيفة 343 كناش الأملاك 56 بتاريخ 20 شتنبر 2006، يفيد فيه أنه اشترى منه العقار المعلوم، بينما يشدد المشتكي، الحسين الدوشت، أنه وقع ضحية عملية تزوير كلفته أرضه المذكورة، وأنه لم يسبق له حضر أمام أي عدول ولا قام بتوقيع أية وثيقة، ليجدد مطالبته بتعميق البحث في حيثيات وملابسات الموضوع من أجل إنصافه واسترجاع عقاره.