حصاد: 20 ألف و500 أستاذ وأستاذة سيستفيدون من حركة انتقالية وطنية موسعة

سترتكز الحركة الانتقالية الخاصة بهيئة التدريس برسم الموسم الدراسي الحالي على ثلاث محطات أساسية وستعتمد على تكافؤ الفرص، وذلك خلال لقائه بالنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.

وأوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي محمد حصاد أنه من المنتظر أن يتم تنظيم في المحطة الأولى حركة انتقالية وطنية موسعة بين المديريات الإقليمية وسيستفيد منها حوالي 20 ألف و500 أستاذ وأستاذة ، ثم حركة انتقالية بين المديريات الإقليمية داخل الجهة كمحطة ثانية، وفي الأخير حركة داخل المديريات الإقليمية كمحطة ثالثة.

هذا وأضاف حصاد أن نسبة الالتحاق بالأزواج والزوجات بالنسبة لأطر التدريس بالسلك الابتدائي ستبلغ حوالي 98 في المائة، فيما ستبلغ نسبة الاستفادة لجميع الأسلاك 89 في المائة، مشيرا إلى أن هذه المقاربة الجديدة التي سيتم اعتمادها تأتي بهدف ” توفير حظوظ أوفر في الانتقال لفائدة هيئة التدريس، وتوسيع قاعدة تلبية رغباتها في الاستفادة من هذه العملية، مما سيضمن لها الاستقرار النفسي والاجتماعي وتوفير شروط العمل، خصوصا للذين قضوا سنوات وهم يطالبون بالاستفادة من الانتقال”.

يشار إلى أن اللقاء الذي عقد حصاد جمع كلا من من النقابة الوطنية للتعليم ، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الجامعة الحرة للتعليم ، النقابة الوطنية للتعليم ، إلى جانب الجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديموقراطي).