و قال نوفيل في تصريح لوكالة أنباء الإمارات إن الأشغال الأخيرة في متحف اللوفر أبوظبي ظلت تسير على قدم و ساق حتى اللحظات الأخيرة التي تسبق موعد الافتتاح الرسمي نظرا لضخامة مساحة العرض و أهمية الأعمال والقطع المعروضة.

 

وأضاف لقد عملنا على قدم وساق و سابقنا الزمن حتى نكون جاهزين من حيث العرض الكامل للأعمال عند الافتتاح الرسمي للمتحف العملاق، وعملنا في الفترة الاخيرة انصب بشكل خاص على عرض القطع الأثرية حيث أشرفت على ذلك بنفسي وكما تعلمون عمل المتحف الأهم هو في الداخل ونحن نريده متحفا عبارة عن فضاء حضاري عملاق وليس مجرد مبنى يضم تحفا فنية.

 

وبخصوص تجربته في تصميم متحف اللوفر أبوظبي، قال المعماري الفرنسي قبل أن أوافق على إنجاز أي عمل آخذ بالاعتبار أنني مصمم معماري وبالتالي من الأهمية بمكان دراسة المكان ومحيط المشاريع التي أصممها والجميع يعلم أنني أحرص جدا على تصميم عمل لا يكون له مثيل في هذا العالم، فدوري ليس استنساخ تجارب و أشكال موجودة بل ابتكار تصاميم ليس لها مثيل في كل الكرة الأرضية، لسبب بسيط هو أني أؤمن أن كل مبنى لابد أن تكون له خصوصية رمزية معينة يختلف بها عن باقي المباني ويحمل بصمات محلية تعكس الهوية الثقافية للبلد الذي يوجد فيه وان يمثل أيضا إضافة معمارية أيضا ليكون المبنى الجديد رمزا من رموز النهضة والنجاح اللذان يحققهما البلد لذلك حرصنا أن يعكس متحف اللوفر أبوظبي هذه الفورة من التطور والنجاح والعصرنة التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعتبر اليوم دولة رائدة على مستوى العالم في جميع المجالات.

قبة المتحف

يضم المتحف أكثر من 600 قطعة أثرية