ندوة إقليمية في موضوع مكافحة التطرف العنيف في المغرب العربي ومنطقة الساحل
محطة24 – أبو ايمن
عقدت منظمة “البحث عن أرضية مشتركة في المغرب”، بشراكة مع الشبكة الدولية للمجتمع المدني ندوة إقليمية تحت عنوان: ” مكافحة التطرف العنيف في المغرب العربي ومنطقة الساحل” برعاية “غلوبال سوليو شينز إكس تشاينج “وذلك بمدينة الرباط في الفترة الممتدة ما بين 13 إلى 15 نوفمبر 2017.
الندوة الإقليمية وجدت مبررات تنظيمها في كون ” التصدي للتطرف العنيف والوقاية منه ومكافحته موضوعا يحتل موقعا متقدما على جدول الأعمال المتعدد الأطراف، ولا سيما منظمات المجتمع المدني. ويعمل المغرب، من خلال مختلف مكوناته، على مكافحة ظاهرة التطرف، والتعاطي مع التهديدات المتصاعدة للعنف، وتعزيز رسالة السلام والتضامن، في الآن نفسه.”
افتتاح الندوة شهد حضور ممثلين عن الحكومات، والمنظمات المتعددة الأطراف، وخبراء، ودبلوماسيين، وممثلي المجتمع المدني، حيث تم الإستماع لتجارب مختلفة ‘في البحث عن سبل الوقاية من التطرف العنيف في المغرب العربي ومنطقة الساحل’.
وبهذا الصدد قدم أحمد عبادي أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب ‘تجربة المغرب في مجال محاربة والوقاية من التطرف على مستوى العديد من الواجهات ، القضائية والأمنية،الإجتماعية والتربوية، والنفسية و الدينية ، وإعادة الإدماج’، كما وقفت كلمة العبادي ‘على مساهمة المغرب في الجهود الدولية لمواجهة التطرف وخصوصا على مستوى المغرب العربي ودول منطقة الساحل.’
وبعد تقاسمها فرحة تأهيل المنتخب المغربي لإقصائيات كأس العالم بروسيا ، أشادت موبينا جافر سيناتورة كندية بمنطقة كولومبيا البريطانية ورئيسة مجلس إدارة شبكة عمل المجتمعالمدني الدولي ‘بالتجربة المغربية خصوصا على مستوى تشجيع عمل المجتمع المدني ، مسجلة ان التطرف يؤثر على مستوى الثقة بين المجتمعات، ومثل هذه اللقاءات تقلص بشكل كبير من هذه التأثيرات السلبية، من خلال تحركنا جميعا لترسيخ قيم التعايش والسلم والتسامح ،واطلاق مبادرات المجتمع المدني في كل انحاء العالم ،للمزيد من العمل والمبادرة ،مع النساء والشباب والأطفال ،والحكومات ،لمواصلة طريق الحياة المشتركة وتحقيق التنمية خدمة لحاجيات الافراد والمجموعات البشرية..”
الندوة ركز على العديد من القضايا الحاسمة المتعلقة بالتطرف العنيف في المنطقة، وتوفير مساحة للنقاش بين مختلف الأطراف المشاركة، قصد تفعيل أدوارها في مكافحة التطرف العنيف، بما في ذلك مبادرات المجتمع المدني، والوصول إلىاستراتيجيات ناجعة للوقاية منه.
وأشار بلاغ صحفي صادر عن المنظمين ‘أن الندوة يحضرها ممثل يعدد من البلدان منها مالي ،النيجير، المغرب، تونس،ليبيا، مصر ،الجزائر،الكاميرون ودول أخرى من الشرق الأوسط وآسيا ، وذلك للتداول في محاور موضوعاتية منها تعزيز المقاربات القطاعية في مجال السرديات البديلة لخطاب التطرف العنيف،إشراك الشباب كآلية لتحويل التطرف العنيف،والتعاون الإقليمي لتحويل التطرف العنيف’