lingerie girl fucked.check my reference http://www.pornsocket.cc barebacking my friend asshole.
mom sex we miss whitney knight.
https://anybunnyvideos.com

المجلس العلمي بخنيفرة في لقاء حول العلامة والمقاوم الأمازيغي عبد العزيز بن إدريس

0

محطة 24: أحمد بيضي

 

تخليدا للذكرى 74 لتقديم وثيقة الاستقلال، وتزامنا مع السنة الأمازيغية الجديدة 2968، وفي إطار “منتدياته الشهرية”، نظم المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، بالمركز الاجتماعي للقرب (دار المواطن)، لقاء مع رئيس المجلس المحلي، الدكتور زمهنى، حول العلامة والمقاوم المغربي عبدالعزيز بن إدريس، في إطار سلسلة العروض التي يقدمها المجلس حول تضحيات وبطولات وأعمال علماء المغرب، وقد حضر اللقاء، الذي قامت بتسييره الأستاذة سعيدة الفقير، جمهور غفير من الفعاليات المحلية والمكونات المجتمعية، الأئمة والخطباء والوعاظ والمرشدين والمرشدات، وأعضاء المجلس العلمي ولجانه.

الدكتور المصطفى زمهنى انطلق في مداخلاته من اعتبار موضوع اللقاء موضوعا جديرا بالبحث والدراسة لما يشكله كجزء من كياننا، وفصلا من فصول تاريخنا المغربي وكفاحنا الوطني، معتبرا العلامة عبدالعزيز بن إدريس من الشخصيات التاريخية التي لن يعرفها جيدا إلا من سبر أغوار تاريخ البلاد من المهتمين والمؤرخين، لكن للأسف، حسب المحاضر، ما تزال شخصية هذه المعلمة مغمورة لدى جيل اليوم، داعيا جميع الفاعلين إلى تضافر الجهود من أجل صيانة الذاكرة التي تعتبر مسؤولية وأمانة وطنية، من حيث أن التاريخ المغربي حافل بالملاحم والبطولات والمواقف التي تحتاج لتوثيقها ودراستها وتدريسها وإشاعة قيمها.

ولم يفت الدكتور زمهنى التأكيد على أن المجلس العلمي لم يدع مناسبة ذكرى وثيقة الاستقلال تفوته دون أن يبرمج لتناول شخصية عبدالعزيز بن إدريس الذي يعد أساسا من الموقعين على هذه الوثيقة التاريخية، وتقديمها في يوم 11 يناير سنة 1944، ومن الشخصيات التي تقربنا أكثر من معاني الكفاح الوطني في سبيل تحرير البلاد من قبضة الاستعمار الأجنبي، قبل أن يفتح عدة أقواس للإشارة إلى عدد من العلماء المقاومين المغاربة الذين ظلت غائبة عن مدارسنا وبحوثنا وشبابنا، ولا أقلها شخصية محمد بناصر الدرعي، أو مولاي أحمد السبعي الذي كتب رسالة لعلي أمهاوش تحرض على الجهاد في وجه المستعر الفرنسي، أو شخصية أحمد بلقاسم صاحب كتاب ” كباء العنبر من عظماء زيان وأطلس البربر”، قبل إسهابه في قراءة أعمال وحياة عدد آخر من العلماء المغاربة.

وبخصوص تطرقه لشخصية عبدالعزيز بن إدريس، تحدث الدكتور زمهنى عن محطات أساسية من حياة هذا العالم المقاوم، ومساهمته العميقة في بث الوعي بالمقاومة بين طلابه ومحيطه، ولماذا لم يتسلم شهادته النهائية من جامعة القرويين بسبب مواقفه السياسية التي حملت السلطات الاستعمارية إلى الحيلولة دون حصوله عليها، رغم تفوقه الكبير في الامتحانات النهائية، وذلك بهدف مساومتة وابتزازه في حيلة التي لم تنطل على العلامة بن إدريس الذي فضل مغادرة الجامعة دون شهادة بدل السقوط في شباك السلطات الفرنسية، وانضم لخلايا المقاومة السرية، حيث عمل في صفوفها باللسان والقلم، داخل البيوت والمساجد، وحل بالأطلس المتوسط في جلباب “حلايقي” يتجول في الأسواق لتمرير مواقفه على شكل حكايات وأزليات وقصص شعبية، في تحد باسل للمخابرات الاستعمارية التي وقع في يدها، وسجن بمعتقل أغبَالُو نْكردُوس ضواحي الراشدية مع عدد من رفاقه في الكفاح كالمختار السوسي وغيره.
وفي ذات السياق، أبرز الدكتور زمهنى جانبا من حياة عبدالعزيز بن إدريس حين كان معتقلا بسجون الاستعمار الفرنسي، وتلقينه السجناء دروسا في المقاومة والمبادئ الدينية باللغة الأمازيغية، بينما استعرض المحاضر بعض النصوص والمقتطفات من رسائل بن إدريس التي كان يربط فيها بين المحن التي اعترضت الرسول عليه السلام وما يتلقاه السجناء في غياهب سجون الاستعمار.

وتناول المحاضرأيضا شخصية بن إدريس الكاتب في عدة مجلات وصحف، كانت تصدر في عهد الحماية وأيام الاستقلال الأولى، ولمجموعة من الكتب التي تم جمعها وطبعها، ومنها السيرة النبوية التي ظلت عبارة عن مخطوط بالأمازيغية على رفوف خزانة علال الفاسي، قبل أن ترى النور عام 2010 تحت عنوان “أخبار النبي”، وكان قد حقق، بمعية علال الفاسي وشكيب أرسلان، أجزاء من كتاب “العبر لابن خلدون” الذي صدر منه جزآن، وقد ظل كاتبا مقاوما إلى أن تعرض لعملية الاغتيال، يوم الجمعة 24 أبريل 1959 بتحناوت قرب مراكش، وهو في طريقه لإلقاء إحدى محاضراته، حيث اعترضت سبيله بعض العناصر المجهولة التي عملت على تصفيته، ونقل جثمانه إلى فاس حيث تم دفنه.

وبعد نقاشات الحضور، لم يفت الدكتور المصطفى زمهنى اعتبار ورقته أرضية تسعى إلى توسيع النقاش والاهتمام بما جاد به التاريخ المغربي من علماء، داعيا العلماء والمربين إلى العمل على إرضاع ناشئتنا دروس المواطنة والإصلاح والقيم الخالدة، مادام الوطن في حاجة لعموم أبنائه، ومؤكدا، في ذات الوقت، أن وصفه لعبدالعزيز بن إدريس ب “المغمور”، فاللوم يعود إلينا جميعا باعتبارنا من جعله كذلك، بسبب الإهمال والفراغ، وهو ما تأكد للجميع أثناء فتح باب المناقشة في وجه الحضور حيث ابتعد المتدخلون عن تناول “شخصية اللقاء”، باستثناء أحد الفقهاء الذي اكتفى بتلاوة قصيدة قال أن أحد الوطنيين قام فيها برثاء عبدالعزيز بن إدريس.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.

sex indian
sex filme
free porn asian newbie.