جمعية أباء تراسل أمزازي بسبب وضعية مدرسة ابتدائية بمدينة القليعة بعمالة إنزكَان

محطة24 – عبداللطيف الكامل

في رسالة موجهة إلى وزير التربية الوطنية،ا شتكت جمعية الآباء والأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة الشريف الإدريسي الإبتدائية بمدينة القليعة بعمالة إنزكَان أيت ملول، من غياب كافة الشروط الضرورية لضمان تجويد التعليم وفعاليته و مردوديته سواء على مستوى المتمدرسين أو المدرسين أو الأطر الإدارية.

وذكرت الرسالة، التي سبق للبرلمانية أمينة الطالبي، أن طرحتها كسؤال كتابي في قبة البرلمان، أن هذه المدرسة تابعة للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بعمالة إنزكَان أيت ملول، وهي ثاني أقدم مؤسسة تعليمية بالقليعة حيث تم استحداثها سنة 1975،ب حجرات مفككة، وتضم حوالي 2200 تلميذ وتلميذة بما فيهم تلاميذ أحياء أخرى تابعة لإقليم اشتوكة أيت باها.

لكن هذه المؤسسة التعليمية، للأسف تقول الرسالة، توجد اليوم في وضعية هشة ومزرية، فأقسامها ومقر إدارتها مغطاة بصفائح “الزنك” الذي تصعب معه الدراسة، سواء أثناء فصل الصيف الذي تشتد  فيه الحرارة، أو أثناء فصل الشتاء بسبب شدة البرودة وتساقط الأمطار،مما ينعكس سلبا على السير العادي للدراسة ومردودية التلاميذ.

لهذا وذاك تطالب جمعية الآباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة الشريف الإدريسي بمدينة القليعة إعادة هيكلة هذه المؤسسة في أقرب وقت،قبل حلول فصل الشتاء،ولاسيما على مستوى الأقسام والمرافق الصحية والرياضية.

وذلك بتجويد مرافقها التربوية والإدارية،والزيادة في عدد أقسامها دراءا للإكتظاظ المهول التي تعاني منه،حيث يضم كل قسم منها أزيد من 40 تلميذا وتلميذة،مما يفيد أن هذا الرقم يستحيل معه ضمان تجويد التعليم على مستوى الأداء و المردودية بله المرافق المتهالكة والمتردية.