مخاطر البناء المفكك بالمدارس العمومية وحلم تعويضه الموعود

محطة24 – فوزي بوزيان

سبق للوزير السابق سعيد أمزازي أن وعد بتعويض البناء المفكك بالبناء الصلب بمواصفات تتوفر فيها كل الشروط التربوية الصحية وحدد لذلك أجلا نهايته متم سنة 2023 وبداية سنة 2024.

وثيرة التعويض متباينة من جهة لأخرى ومن إقليم لآخر، بل أن بعض الأقاليم تخلت كليا عن البناءات المشيدة بالمفكك…في المقابل لا زالت العديد من الأقاليم أرقامها دون المأمول لأسباب تبقى مبهمة…. في ظل تباين انخراط الشركاء الترابيين في ورش يشكل مدخلا للارتقاء بفضاءات المؤسسات التعليمية وجعلها جذابة كرهان مجتمعي.

كما نتساءل في ذات السياق عن ورش تعميم المدارس الجماعاتية التي أثبتت نجاعتها وساهمت في الحد من الهدر المدرسي… بما توفره من مرافق مدرسية في ظروف لائقة للتمدرس…؟

فهل ستتحقق نبوءة الوزارة بالقضاء على آخر بناء مفكك (حجرات دراسية- مطاعم- مساكن وظيفية وإدارية- …) لاسيما وأن دراسات كشفت عن خطورتها، ومحدودية عمرها الافتراضي.

وفي السياق تعميم المدارس الجماعاتية بمختلف الجماعات الترابية القروية؟