لشكر: زيارة قبر بوعبيد تجديد للعهد والوفاء وتأكيد على أن الاتحاد الاشتراكي حزب وفي

محطة24 – الرباط – عبد الحق الريحاني

في زيارة للاتحاديات والاتحاديين  لقبر الراحل عبد الرحيم بوعبيد بمقبرة الشهداء بالرباط

لشكر:  زيارة  تجديد للعهد أولا وتجديد للوفاء وتأكيد على أن حزب الاتحاد الاشتراكي حزب للوفاء ولازلنا على الطريق سائرون

المالكي: إنها وقفة وفاء للرسالة الاتحادية التي لازالت حية  ومستمرة  كيف ما كانت التقلبات

حج حشد كبير من الاتحاديات والاتحاديين لمقبرة الشهداء بالرباط،  من أجل الترحم على الروح الطاهرة للراحل عبد الرحيم بوعبيد كرجل اتحادي طبع المشهد الوطني المغربي وكان له الأثر البالغ على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المغرب المعاصر.

لقد حضرت عدة فعاليات اتحادية على تنوع  انتماءاتها لعوالم متعددة فكرية وإعلامية وسياسية و نقابية وحقوقية وهيئات المجتمع المدني،  يتقدمها إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحبيب المالكي رئيس المجلس الوطني للحزب.

لقد لبت المناضلات والمناضلون نداء الوفاء، وجاءوا من عدد من الأقاليم القريبة والبعيدة عن الرباط العاصمة، ليؤكدوا  الوفاء على العهد للراحل عبد الرحيم بوعبيد مهندس النضال الديمقراطي بالمغرب.

وفي تصريح للكاتب الأول إدريس لشكر خص به جريدة الاتحاد الاشتراكي،  بهذه المناسبة، ذكر فيه على أن المجلس الوطني للحزب كان قد قرر الاحتفال بذكرى شهداء وقادة ومناضلي الحزب في يوم 29 أكتوبر من كل سنة، لكن مناضلات ومناضلي الحزب محليا يصرون على إحياء وزيارة قبور قادتهم وأطرهم.

وشدد لشكر على أن في هذه الزيارة تجديد للعهد أولا وتجديد للوفاء، وتأكيد على أن حزب الاتحاد الاشتراكي حزب للوفاء، فكم من حركات للتحرر والأحزاب كان لها قادة مرموقين  ورموز، لكن خصلة الوفاء التي تميز الاتحاديات هي التي تجعلهم اليوم مرة أخرى يقفون بهذا الحجم للتأكيد للقائد الرمز على أننا لازلنا على الطريق سائرون ولطمأنة كل الاتحاديين والرأي العام  أن الاتحاد الاشتراكي على السكة الصحيح وسيجدد التعاقد مع المواطنات والمواطنين  من خلال المواقف والقرارات التي يتخذها لخدمة المجتمع المغربي  والتأكيد على أننا لازلنا ضد الظلم والاستبداد ثم الاشتغال مع كافة القوى الحية والديقراطية من اجل مجتمع ديمقراطي حداثي.   

ومن جهته اعتبر الحبيب المالكي رئيس المجلس الوطني للحزب أن هذه الوقفة أمام قبر الراحل عبد الرحيم بوعبيد، وقفة وفاء لكل ما  ناضل من اجله، أي دولة الحق والقانون، مغرب المؤسسات، وكان المرحوم متشبث جدا بكل ما يساعد المغرب على الوصول إلى المرحلة التي نعيشها اليوم.

وأضاف المالكي في تصريحه بهذه المناسبة على أن مدرسة عبد الرحيم أن صح التعبير، مدرسة النضال والوفاء، مدرسة القيم، وعلاوة على كل ذلك الوفاء للرسالة الاتحادية التي لازالت حية كيف ما كانت التقلبات، رسالة الاتحاد هي النضال بكل الوسائل وفي جميع الواجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وداخل  المجتمع المدني  من أجل تطوير المسلسل الديمقراطي وتوفير كل الشروط  لتحقيق مواطنة كاملة على أساس الاستقرار.

وأشار المالكي على أن المرحوم عبد الرحيم بوعبيد كان رجل الحوار وكان رجل يسعى إلى التوافقات وتاريخه جزء من تاريخ المغرب وجزء من تاريخ الحركة الاتحادية.

لقد شكلت هذه الزيارة  لقبر المرحوم عبد الرحيم بوعبيد، فرصة للترحم عليه من قبل قادة واطر الاتحاد الاشتراكي، وقراءات آيات من الذكر الحكيم على روحه الطاهرة.