العثماني يوضح قضية التعديل الحكومي بسبب مرض لفتيت

محطة24

نفى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مساء الأحد بطنجة، قرب  التوجه نحو تعديل حكومي، مؤكدا أن الأمر غير مطروح ولا يوجد إلا في وسائل الإعلام، مضيفا أنه “حاليا لا يوجد أي قرار أو بداية تحاور في مسألة التعديل الحكومي”.

وردا على الأنباء المتداولة بخصوص الحالة الصحية لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وامكانية تعويضه بمسؤول آخر، قال العثماني، بأن الأمر لم يتم الحسم فيه، مضيفا بالقول “ننتظر أن يتماثل الرجل للشفاء”.

واعتبر العثماني الذي حل ضيفا على بيت الصحافة بطنجة، في معرض حديثه عن العلاقات بين أحزاب الأغلبية، أنها “الأكثر تماسكا منذ حوالي 20 عاما”، مضيفا أن العمل الحكومي يجري بشكل “مرن ومتناغم” بالرغم من بعض الاختلافات التي تبقى “من صميم الطبيعة البشرية”.

وأوضح العثماني أن “الحكومة، خلال السنتين الماضيتين، قامت بالعديد من الأوراش، كما أطلقت إصلاحات وصادقت على العديد من التشريعات التي كانت تنتظر منذ عدة عقود، وبوتيرة غير مسبوقة منذ عقود”.

وشدد على أن حصيلة الحكومة “ستتم مناقشتها وبحثها بشكل معمق” خلال الأسبوعين المقبلين بالبرلمان، لافتا إلى أن المعطيات المرقمة ستوضع رهن إشارة الرأي العام لتمكينه من تكوين صورة واضحة عن إنجازات الحكومة خلال هذه الفترة.

وأكد العثماني أن الحكومة تروم مواصلة الإصلاحات في مختلف القطاعات، مضيفا أن السنوات المقبلة ستكون سنوات تفعيل العديد من القوانين، خاصة تلك المتعلقة باللاتمركز والمراكز الجهوية للاستثمار.

كما نوه رئيس الحكومة بالقفزة التي حققها تصنيف المغرب، لأول مرة، في مؤشر إدراك الرشوة بتحسين ترتيبه ب 17 مرتبة، منتقلا من المرتبة 90 في عام 2016 إلى 73 في عام 2018، متوقفا عند تحسن ترتيب المغرب في مؤشر مناخ الأعمال حيث انتقل من المرتبة 120 عام 2010 إلى المرتبة 69 عام 2017، ثم المرتبة 60 عام 2018.