الناشط الحقوقي عبد السلام بوطيب يكتب عن خلاصات مشاركته في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان

محطة24

في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك قدم الناشط الحقوقي عبد السلام بوطيب، خلاصات مشاركته في المنتدى العالمي بحقوق الانسان المنظم بالارجنتين: “من خلاصات مشاركتي في المنتدى الدولي لحقوق الانسان الذي انعقد مؤخرا بالارجنتين: الديبلوماسية المدنية، المغربية ؛ الحزبية و الحقوقية و الاكاديمية و الاعلامية تحتاج الى مراجعة الذات، بل تحتاج الى ثورة عميقة لتستطيع الترافع الجيد عن قضايانا ، و لا سيما قضية وحدتنا الترابية، و عن الخطوات الحقوقية و السياسية التي نقوم بها.”

وأضاف بوطيب في نفس التدوينة “أمريكا الاتينية قارة تنهشها الشعبوية و البراغماتية السياسية و الاقتصادية القاتلة للحق و الحقيقة: السياسيون بها ، يمينا و يسارا، شعبويون “عقلاء” لا مبدأ سياسي ثابت لهم، يعترفون ان الايديولوجية نخرتهم، و نخرت بلدانهم، لذا هم لا يؤمنون الا بالارقام التي تحقق بعض شعاراتهم، و لا تبعد منهم و عنهم مورديهم……وجودهم تلبية لرغبة منظرين كبار لم يرو من دواء لمعضلات القارة الا في وجود نخب سياسية شعبوية يمينا و يسارا!!”

وتابع بوطيب القول “بالنسبة لنا ، نحتاج الى معرفة متجدد بالقارة، و بكتابها و مخرجيها و موسقييها…و سياسييها و حقوقييها و أكاديميتها……..كما …نحتاج الى منظور جديد للترافع عن قضايانا في هذه الارض، الى نفس جديد …..الى الوعي بان الديبلوماسية الموازية مسؤولية تجاه الوطن و قضاياه، قد تكون أعظم من الديبلوماسية الرسمية.”

وختم بوطيب تدوينته “سوف لن نحتاج الى “مئة سنة من العزلة” لفهم ذواتنا و امريكا اللاتينية ، سنحتاج فقط الى جرعة من المسؤولية …و كثير من …”

Comments (0)
Add Comment