لشكر: التحكم كان في زمن الاستبداد والظلم لكنه اليوم أخذ مظاهر أخرى

محطة24 – سليم السالمي

أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر، أن التحكم لم يبدأ اليوم، وكانت تمارسه الدولة كسياسة للضبط لكل مكونات المجتمع في إطار سياسة استبدادية يسودها الظلم والقهر، مشيرا في هذا الباب على أن الاتحاد  الاشتراكي هو من أنتج المصطلح وتنبه لهذا المنهج المخزني  وتعمق في دراسته خلال  المؤتمر الوطني  الرابع للحزب.

وسجل لشكر في لقاء مركز الدراسات والابحاث عزيز بلال،  على أن التحكم كان ينطلق من المؤسسات الهشة التي كانت تعرفها البلاد، وكانت ممارسته وسلية لضبط الأحزاب والجمعيات التي كانت تنور المجتمع وتدفع به إلى مستوى الوعي العميق بحقوقه وواجباته وفي المقابل كان الحاكمون يعتبرون أنفسهم هم الوحيدون من يملكون الرأي الصائب ويعتقدون أنهم يمارسون الشيء النبيل.

وأشار لشكر على أن التحكم اليوم أخد مظاهر أخرى  ولم يبقى حصرا على أجهزة السلطة  كما كان في السابق بل تعدى ذلك لنرى التحكم بشكل واضح بدأ يدب داخل مؤسسات من المجتمع المدني، كبعض الأحزاب، والجمعيات والهيئات هؤلاء بدأوا  يمارسون تحكمهم الخاص، في الوقت الذي كنا نجد التحكم محصور في الاستبداد والظلم  الذي كان مسلطا على الشعب المغربي في مرحلة من الزمن عبر مؤسسات الدولة.

 

Comments (0)
Add Comment