محطة24 – سليم السالمي
عبر المجلس الوطني لحزب الاستقلال عن تحية مبادرة حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية بالتصويت على مرشح حزب الاستقلال لرئاسة مجلس المستشارين، وعن أمله في تقوية هذا التنسيق في المحطات المقبلة.
وأعلن البيان العام الصادر مساء اليوم الأحد، عن المجلس الوطني لحزب الاستقلال في دورته الاستثنائية التي انعقدت يوم أمس السبت بالرباط، أن انتخابات رئاسة مجلس المستشارين التي جرت قبل شهور، انتخابات ساهمت في تمهيد الطريق لتصحيح مسار التنسيق والتحالف بين القوى الديمقراطية الوطنية الحقيقية.
وقال البيان العام أن المجلس الوطني لحزب الاستقلال « يعلن رفضه المطلق والكامل لجميع أشكال التحكم والتركيع، بغض النظر عن الجهة التي تؤطره وترعاه »، مؤكدا استعداده الكامل لمواجهة ذلك، خصوصا ضد الحزب المعلوم الذي يسخر ما يرتضيه من إمكانيات ووسائل ومناهج لتحقيق أهدافه الدنيئة، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
وشدد بيان « برلمان حزب الميزان » على أن الانتخابات هي جوهر المشروع الديمقراطي برمته، لأنها تجسد الإرادة الشعبية التي تعتبر أسمى تعبير عن إرادة الأمة. لذلك وجب تقديسها وتحصينها ضد جميع أشكال وصيغ الفساد والعبث. ودعا المجلس الوطني القوى السياسية الوطنية الديمقراطية إلى استشعار خطورة المرحلة وتكثيف جهودها للتصدي الجماعي ضد التحكم والتركيع، من أجل فتح آفاق جديدة أمام الشعب المغربي التواق إلى التطور والتحديث والدمقرطة والتنمية وإلى ضمان سبل العيش وتحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية.