محطة24 – متابعة
أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة بنسليمان، يوم أمس الخميس النظر في قضية القياديي في حركة التوحيد و الإصلاح “مولاي عمر بن حماد” و “فاطمة النجار”، إلى غاية الخميس 22 شتنبر الجاري.
ذات المصادر أضافت، قالت إن المحكمة الابتدائية ببنسليمان أجلت النظر في القضية، بعدما تقدم دفاع كل من المعنيين بالأمر بشهادات طبية بعد تخلفهما عن حضور الجلسة التي لم تدم أكثر من دقيقة.
هذا و تتجه قصة الحب التي تجمع القياديين في حركة التوحيد و الإصلاح ” مولاي عمر بنحماد” و “فاطمة النجار” إلى نهايتها بعد أن عرفت مجريات درامية تابعها المغاربة بشغف كبير و وصل صداها للعالم.
مصادر قريبة من عائلتي القياديين اللذان تم فصلهما من الحركة التي تشكل الذراع الدعوي لحزب العدالة و التنمية قالت إنهما عقدا قرانهما بشكل قانوني بعدما كان “عرفيا” حسب اعترافات “بنحماد” للشرطة القضائية بعد ضبطهما داخل سيارة بمنطقة المنصورية في وضع لا أخلاقي في الـ 21 من غشت الماضي.