محطة24 – متابعة
أكدت وزارة الداخلية أن مسيرات الأساتذة غير مرخص لها وأن هؤلاء المحتجين عمدوا لاستفزاز القوات العمومية، حيث أفادت هذه الأخيرة في بلاغ صادر عنها بتسجيل ما وصفته بـ”إصابات خفيفة في صفوف المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين خلال مسيرات لم يتم بها بكل من مدن الدار البيضاء ومراكش وإنزكان”.
وأوضحت الوزارة، في نفس البلاغ لها، أن “مجموعات من الطلبة المنتمين إلى ما يسمى بـ”التنسيقية الوطنية للمتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين” قامت، في إطار خطواتهم التصعيدية، التي انطلقت منذ 7 أكتوبر الماضي، بمحاولات لتنظيم مسيرات احتجاجية، يوم الخميس 7 يناير الجاري بعدد من المدن، للمطالبة بحذف المرسومين المتعلقين بفصل التكوين عن التوظيف”.
وأضاف المصدر ذاته “أنه إذا كانت هذه المسيرات لم يتم التصريح بها وتم تبليغ قرارات منعها للمعنيين بالأمر، فإن بعض الطلبة أصروا على تنظيمها في خرق تام للقانون”، مشيرا إلى أنه “أمام ذلك قامت السلطات المحلية والقوات العمومية، في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية، بمحاولات لثني المحتجين عن الاستمرار في خرق القانون ومطالبتهم بفض تجمهراتهم، وهو ما استجاب له الطلبة بكل من فاس وطنجة”.
وزاد البلاغ أن “مجموعات المحتجين بكل من الدار البيضاء ومراكش وإنزكان، وبتشجيع من بعض الأطراف التي اعتادت الركوب على بعض المطالب الفئوية لإذكاء الفوضى، فقد عمدت إلى تحدي القوات العمومية واستفزازها والإقدام على محاولة اختراق الطوق الأمني لدفعها للمواجهة” -يضيف البلاغ- “مما خلف نوعا من الفوضى والتدافع وسط المحتجين أدى إلى وقوع إصابات خفيفة وتسجيل حالات عديدة من التظاهر بالإغماء في صفوف المتظاهرين”، يقول بلاغ وزارة الداخلية.
ويذكر أن الأساتذة المتدربون بالمغرب يطالبون بإلغاء مرسوم وزارة التربية والتعليم الصادر في يوليوز الماضي الذي يفصل التدريب عن الوظيفة، ويشترط اجتياز امتحان التوظيف عند انتهاء فترة التدريب، ومرسوم يخفض المنحة الشهرية الني يتقاضاها الطلبة الأساتذة من 2400 درهم إلى ألف ومئتي درهم.