تجنب الاصابة بالسرطان تبدأ من المائدة

محطة24 : إعداد هبة الإدريسي

تشغل أسئلة عدة متعلّقة بالرابط بين استهلاك بعض الأغذية ورفع نسب الإصابات بالسرطان… ويعزو الباحثون ارتفاع الإصابة إلى أن النسوة غيّرن سلوكهن الغذائي، في غضون جيلين، حيث خفّفن من استهلاك الأرز والفاكهة، والخضر، وأفرطن في تناول اللحوم، والدهون، والحلوى، والمشروبات الغازية المحلاة…

و في ما يلي دراسات حول أكثر الأطعمة جدلاً، لناحية صحّة الربط أو عدمه بين استهلاكها واحتمالات الإصابة بالسرطانات:

– اللحم : ثمة اعتقاد سائد يربط بين الإصابة بسرطان القولون واستهلاك اللحم الأحمر، إلا أنّ مجموعة من الدراسات العالميّة تؤكد عدم صحّة هذا الاعتقاد، بعد أن أظهرت نتائج تقرير شمل نحو 46 ألف شخص ممّن يعملون في مجال العناية الصحيّة، ويتناولون اللحم الأحمر بشكل متكرّر، أن هذا الصنف من الأغذية لا يرفع من احتمالات الإصابة بسرطان القولون.

– مشتقّات الحليب: تفيد دراسة لباحثين فرنسيين أن استهلاك الحليب غير مرتبط بخفوض واضح في احتمالات الإصابة بسرطان القولون. ولكنّ نتائج بعض الدراسات الأميركيّة توضح أن الأفراد الذين يكثرون من استهلاك الحليب (300 مللي لتر يومياً) هم أقلّ عرضة للإصابة بسرطان القولون، مقارنة بغيرهم ممّن يتناولون كميات ضئيلة من الحليب ومشتقاته (أقلّ من 70 مللي لترا يومياً).

– الخضر والفاكهة : يجتمع الباحثون على ضرورة تناول الخضر والفاكهة الطازجة للوقاية من الإصابة بأنواع السرطان كافة، لاحتواء هذه الصنوف الغذائية على مضادات الأكسدة المتمثّلة، في الفيتامين “سي” و”إي”، و”اللي كوبين”، وغيرها من مضادات الشوادر الحرة.

وبدورها، تؤكد دراسات صادرة عن “الجمعيّة الأميركيّة للسرطان” أنّ مجموعةً الفاكهة والخضر من اللون الأبيض أو القشدة (الثوم والبصل والفجل والهند باء والصويا) تخفض احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، لاحتوائها على “الاستروجين” النباتي.

– المواد الذهنية : يعتقد البعض أنه من الأفضل تجنّب المواد الذهنية كلياً لتفادي الإصابة بالسرطان، إلا أنّ باحثين يؤكدون عدم صحّة هذا الاعتقاد، حيث أن بعض الفيتامينات وغيرها من العناصر، ولا سيما تلك الواقية من السرطان، تذوب في الشحوم، ولا يمكن الاستفادة منها من دون حضور الشحوم.

للوقاية من السرطان :

1- العمل على إنقاص الوزن.

2- شرب كوبين من الشاي الأخضر في اليوم، بعد الوجبات الرئيسة، فهو مضاد ممتاز للأكسدة، وللالتهابات، ومقوّ للمناعة. وكذلك، للشاي الأخضر أثر فعّال في الوقاية من سرطانات الرئة والبنكرياس والكبد.

3- تناول الكركم، فهو يصنّف من بين أفضل المواد وأكثرها مقاومة للسرطان، علماً أن دراسات تثبت فعاليته في إزالة سميّة بعض المواد المسرطنة، بالإضافة إلى قدرته على كبح تكاثر أنواع عدة من الخلايا السرطانية، وتحفيز قتل الخلايا السرطانية.

4- ممارسة التمرينات البدنية، علماً أنّ باحثين في جامعة “هارفرد” الأميركيّة يعلّقون أهميّةً على دور الأداء البدني المتواصل في مقاومة بعض أنواع السرطان، ويعزون السبب إلى أنّ الطاقة المخزنة= الطاقة المكتسبة – الطاقة المصروفة.

ويخلّص النشاط البدني من الطاقة المخزّنة في الجسم، ويخفض تالياً احتمالات تحوّل السكر والشحوم إلى “ثلاثيات الغليسيريد” في الخلايا الذهنية، ما يحول دون الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطانات الثدي والرئة والكبد والمعدة والبنكرياس والمثانة.

ويعدّ المشي من أفضل أنواع النشاط البدني المضاد للسرطان بسبب مقدار “الأوكسيجين” المستهلك، في أثناء ممارسته.

5- تجنّب الطهي على درجات مرتفعة جداً، أو الشواء المباشر على الفحم، لأن من شأن ذلك ظهور مواد شديدة السرطنة تؤدي بمرور الوقت إلى نشوء السرطان.

6- التنويع في صنوف الغذاء المستهلكة، والإكثار من تناول الأطعمة العضوية الخالية من المواد الكيمياوية،

وتجنّب المقليات والسكريات والأطعمة شديدة الدسم المؤثّرة على خلايا الجسم والضليعة في تحويلها إلى خلايا مسرطنة.

7- الإقلاع عن التدخين بصورة نهائيّة.

 

الخضرالسرطانالفواكهالقولوناللحممشتقات الحليب
Comments (0)
Add Comment