اعلاميو جهة بني ملال خنيفرة يقاطعون أنشطة مجلس الجهة لهذا السبب

 

محطة 24 – أحمد بيضي

بالموازاة مع انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس جهة بني ملال خنيفرة، اجتمع، يوم الأربعاء 8 فبراير 2017، كل من “جمعية نادي الصحافة بإقليم الفقيه بن صالح”، “نادي الصحافة بجهة بني ملال خنيفرة”، “جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال”، “الجمعية المغربية للصحافة والتنشيط الثقافي والرياضي ببني ملال”، و”الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بجهة بني ملال خنيفرة”، وذلك في لقاء تنسيقي تداول في شأن المجتمعون سياسة الإقصاء التي تستهدف الجسم الإعلامي ومؤسساته وهياكله التنظيمية بالمنطقة.

 
وفي هذا الصدد، أعرب المجتمعون في اللقاء الإعلامي عن تنديدهم ب “إقصاء نساء ورجال الإعلام، وهياكلهم التنظيمية بالجهة، من حق التمثيلية والمشاركة في الهيئات الاستشارية المحدثة على صعيد المجالس المنتخبة، جهويا وإقليميا ومحليا”، على حد بيان مشترك تم تعميمه على وسائل الإعلام الجهوية والوطنية.

 
ومن جهة أخرى، لم يفت ذات الإعلاميين، في بيان التنسيقي، التضامن المطلق مع “كل الزملاء الذين تم جرهم إلى ردهات المحاكم بسبب الرأي والنشر والممارسة الصحفية”، مع “استنكار إقصاء وحرمان وسائل الإعلام المحلية والجهوية وجمعيات ونوادي الصحافة من منح الدعم من طرف مجلس جهة بني ملال خنيفرة، وجل المجالس المحلية، في الوقت الذي يتم فيه توزيع الدعم على بعض الجمعيات الموالية والتابعة حزبيا، وغيرها من الهيئات التي لا إشعاع ولا حضور لها على أرض الواقع”، يضيف البيان.

 
وصلة بذات الموضوع، أعرب الإعلاميون المجتمعون عن استغرابهم واستنكارهم إزاء “محاولة تمرير اتفاقية “شراكة وتعاون” مع قناة إذاعية خاصة غير مسموعة بتراب الجهة بقيمة 100 مليون سنتيم سنويا، دون احترام مسطرة التنافس والترتيب الوطني لنسب الاستماع، وفي تجاهل تام لمكونات المشهد الإعلامي بالجهة”، مع التشديد على “دعم الصحافة الجهوية والمحلية ونواديها وجمعياتها التمثيلية ماديا ومعنويا واعتبارها شريكا فعليا في مسار التنمية”، ومطالبة مختلف الإدارات والمؤسسات ب “ضمان حق الوصول إلى المعلومة دون قيد أو شرط وحماية الصحفيين من كل الاعتداءات المعنوية والبدنية”، على حد البيان المشترك.
وفي السياق ذاته، أكد المجتمعون على “قرار مقاطعة جميع أنشطة مجلس جهة بني ملال خنيفرة، ورئاسته ومكتبه، إلى حين مراجعة أسلوب تعاملهم مع نساء ورجال الإعلام بالمنطقة كشركاء حقيقيين وفاعلين أساسيين في التنمية”، في حين دعا المجتمعون، من خلال لقائهم التنسيقي، إلى تكثيف الجهود والتوحد من أجل إصلاح الوضع ومواجهة كل المخططات الرامية إلى تهجيم وتجاهل الدور البناء الذي يقوم به الإعلام المحلي والجهوي في تنوير الرأي العام ومعالجة مختلف القضايا التي تشغله.

Comments (0)
Add Comment