أبناء الراحل المقاوم الميلودي الريحاني يخلدون الذكرى العاشرة لرحيله

محطة24- عبدو الأيوبي

يستعد أبناء وبنات الراحل الميلودي الريحاني للاحتفال بالذكرى العاشرة على رحيله، اذ يعمل أبنائه لجعل هذه الذكرى في مستوى وقيمة هذه الشخصية الوطنية المقاومة بمدينة قصبة تادلة في اطار حزب الاستقلال.

اذ لعب الحاج الميلودي الريحاني الى جانب عدد من المقاومين بقصبة تادلة أدوارا طلائعية في المقاومة بمنطقة تادلة  بتنسيق محكم مع قيادة حزب الاستقلال، وكان لهذه المقاومة اشعاعا وطنيا اذ تعرض الراحل الميلودي الى النفي وجلاءه من منطقة تادلة ليسقتر قسرا في مدينة سلا، ليزداد حماسه ونضاله الى جانب الوطنيين السلاويين كالمجاهد بوبكر القادري والوطني عبد الرحيم بوعبيد.

وتشاء الأقدار أن يتم نفي القيادي الاستقلالي الهاشمي الفيلالي بمنطقة تادلة ليحتضنه الحاج الميلودي الريحاني ومن تم ستسمر المقاومة بالمنطقة للمستعمر الفرنسي الذي كان يتخد من منطقة تادلة كمنطقة فلاحية،  لابد من استغلال أراضيها الخصبة وخيراتها المتعددة.

ويذكر على أن الحاج الميلودي الريحاني كان قد عين كأول قائد على مدينة قصبة تادلة مباشرة بعد الاستقلال واستمر في هذه المهمة ما يناهز 6 سنوات وفيما بعد قد قدم استقالته، حين خبر دواليب السلطة وتشعباتها وهو الرجل المقاوم ذو المبادئ والمتشبع بالقيم النبيلة.

ستكون هذه الذكرى مناسبة لكي يتم الترحم على الراحل الريحاني الميلودي بمقبرة قصبة تادلة قرب القنطرة الجديدة، وفيما بعد سيكون لقاء لأفراد العائلة من أجل احياء الذكرى.

ويذكر على أن الحاج الريحاني الميلودي كان له اربعة أخوة الأول أحمد (اعزيزي) وهو فلاح، والثاني أحمد (بابا أحمد) رئيس سابق لسد قصبة تادلة لوادي أم الربيع، والحاج امحمد الذي توفي بعد عودته من الديار المقدسة، وأخواته فاطمة والحاجة الصالحة رحمة الله عليهم كلهم.

ويذكر على ان ابن الفقيد الريحاني الميلودي، مصطفى الريحاني  كان قد ألف كتابا كسيرة ذاتية تحكي عدد التفاصيل حول هذه العائلة الريحاني الوطنية،  والتي انجبت عددا من الأطر التي شغلت وتشغل في  مناصب كبرى في القطاع الخاص والعام.

Comments (0)
Add Comment