حوالي 500 مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة داخل المؤسسات السجنية

محطة24 

يعاني أزيد من 500 سجين من فيروس فقدان المناعة البشري (السيدا). أرقام كشف عنها، أمس الأربعاء 56 فبراير الجاري، في الرباط، خلال التوقيع على مذكرة توجيهية حول احترام حقوق الإنسان والاخلاقيات خلال الكشف عن فيروس فقدان المناعة البشري (السيدا) داخل المؤسسات السجنية، بين كل من المجلس الوطني لحقوق الأنسان والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووزارة الصحة.

وتضم هذه المذكرة، التي تم توقيعها من لدن كل من محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ويونس جبران، الكاتب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والبلغيتي العلوي عبد العالي، الكاتب العام لوزارة الصحة، توصيات بخصوص تحسين الخدمات الصحية المقدمة بالسجون ومكافحة التمييز في حق النزلاء الحاملين للفيروس وضمان ولوجهم للعلاج.

وأبرز رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إدريس اليزمي، في كلمة افتتاحية بمناسبة حفل توقيع هذه المذكرة، أن عدد الساكنة السجنية في المغرب يبلغ حاليا 79368 معتقلا. في وقت تشير فيه الإحصائيات إلى أن نسبة انتشار فيروس نقص المناعة (السيدا) أكثر ارتفاعا في صفوف السجناء (من 0.4 إلى 0.8 في المائة) منها في صفوف الساكنة (0.14 في المائة)، وقد تم إدراج السجناء ضمن الفئة الهشة ذات الأولوية من لدن الخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السيدا والاستراتيجية الوطنية المتعلقة بحقوق الإنسان وفيروس فقدان المناعة البشري/السيدا.

Comments (0)
Add Comment