قصبة تادلة: خالد عبداللطيف
طالب مجموعة من المواطنين بمدينة قصبة تادلة من مالكي مجموعة من البقع بمرس مجاط من والي جهة بني ملال خنيفرة من ايجاد حل فوري وعاجل لملفهم العقاري. وقال المشتكون في شكاية موجهة لوزير الداخلية توصلنا بنسخة منها ومذيلة ب25 توقيع”ان بقعهم تعرضت للتقطيع من طرف الجماعة الترابية لمدينة قصرة تادلة مما جعلهم يفقدون نصف بقعهم بسبب تصميم تهيئة مجحف.
وأضاف السكان في نفس الشكاية:”ان التصميم الجماعي استهدف بقعنا التي كنا نأمل في الاستفادة منها كسكن حفاظا على ماء الوجه.واعتبر المتضرورن من اصحاب البقع بمرس مجاط”ان عملية تدبير ملف بقعهم تحكمت فيه خلفيات سياسوية ضيقة لمختلف المجالس التي تعاقبت على هذه المدينة مم اقصى اليمين الى اقصى اليسار، والتي كان بامكانها ان تحل هذا المشكل العقاري في زمن كان فيه الوعاء العقاري بالمدينة متوفرا ولايعرف اي عرقلة او صعوبة في المسطرة.
واعتبر المتضررون في تصريح للجريدة، ان رئيس الجماعة الترابية الحالي يفاوضهم على تمكينهم من تسع بقع فقط والحصول عليها عن طريق القرعة، وهو اقتراح اعتبره السكان نوع من السخرية والضحك على الذقون ويؤكد ايضا سوء نية المجلس البلدي وتعاطيه السلبي مع هذا الملف الذي عمر لاكثر من ثلاثة عقود،وظل حبيس رفوف المجالس السابقة والحالية.
وتشبت المتضررون بالرسالة التي وجهها مؤخرا محمد السادس لوزير العدل مصطفى الرميد والتي يؤكد فيها التصدي الفوري والحازم على ظاهرة الاستيلاء على عقارات الغير، تفاديا لما قد ينجم عنها من انعكاسات سلبية على مكانة القانون في صيانة الحقوق.
وللاشارة فقد سبق لاصحاب البقع بمرس مجاط من مراسلة والي جهة بني ملال خنيفرة ورئيس الجماعة الترابية لمدينة قصبة تادلة ووزير الداخلية..دون ان تكلف اي جهة من هذه الجهات بحل مشكل مواطنين بسطاء وفقراء ولم يحصلوا على هذه البقع الا بمشقة الأنفس وبعرق الجبين. .ويطالب السكان من وزير الداخلية للتدخل من اجل وضع حل واقعي وعملي وعاجل لملفهم الذي بدا بوادره منذ الثمانينات من القرن الماضي.