مهرجان تامسنا يحتفي بالتجارب الافريقية في مجال المدن الجديدة

محطة24

تحتفي الدورة الخامسة لمهرجان تامسنا بالتجارب الإفريقية في مجال المدن الجديدة، ما بين 12 و 19 مارس الجاري، وذلك تحت شعار “تامسنا: ملتقى المدن الجديدة الإفريقية”.

وتشكل الندوة الدولية، “المدن الجديدة في إفريقيا: نظرات متقاطعة”، التي تنظمها مجموعة العمران وجمعية مهرجان تامسنا، في إطار فعاليات المهرجان، يومي 16 و17 مارس الجاري، فرصة لبسط النقاش حول تجربة المدن الجديدة على المستوى الإفريقي بمشاركة خبراء ومهنيين من القارة السمراء، إذ تندرج في سياق ظرفية تتسم بعودة المغرب لأسرته الكبيرة ضمن الاتحاد الإفريقي.

ويسعى المنظمون، من خلال تنظيم هذا اللقاء، إلى حث الهيئات العمومية والخواص وكذا المجتمع المدني، على التعبئة من أجل تدعيم هذا القرار الاستراتيجي وبعث دينامية جديدة في العلاقات الإفريقية، وذلك في سياق توجه العديد من الدول الإفريقية نحو سياسة إحداث “المدن الجديدة”.

وتشير وثيقة للمنظمين إلى أن أهداف الندوة تتمثل في تحليل وضعية وتوجهات سياسات “المدن الجديدة في إفريقيا”، وتبادل التجارب في مجال أنماط التهيئة والحكامة بهذه المدن، وكذا النهوض بالتعاون المهيكل جنوب-جنوب في مجال سياسات المدن الجديدة، فضلا عن دعم مكانة المجتمع المدني الذي ينشط في مجال المدن الجديدة.

فمنذ مطلع القرن الحالي، شهدت العديد من البلدان الإفريقية، توجها نحو إحداث المدن الجديدة، وذلك لمواجهة تحدي توسع الظاهرة العمرانية، واستيعاب التطور الديمغرافي المتزايد، مما يطرح تحديات كبرى.

وتهدف نقاشات الندوة، التي تعرف مشاركة عدد من الخبراء في المجال من عدة بلدان إفريقية، أساسا إلى تقييم التجارب الإفريقية، خاصة في ما يتعلق بالمقتضيات السياسية والمؤسساتية للمدن الجديدة في أفق تعزيز التعاون الإفريقي جنوب-جنوب، والرهانات الاقتصادية من خلال تحليل آليات الاستثمار العمومي والخاص، وأنماط التهيئة التي تبنتها البلدان الإفريقية في مجال المدن الجديدة، إلى جانب بحث الأبعاد الاجتماعية لمشاريع المدن الجديدة في إفريقيا.

كما تروم النقاشات تسليط الضوء على رهان حكامة المشاريع الجديدة في ارتباط مع مفهوم التنمية الحضرية المستدامة، وكذا الدور الذي يمكن أن يضطلع به المجتمع المدني في إفريقيا بصفته فاعلا في التنمية الحضرية في هذه المدن.

وتعرف التظاهرة مشاركة أزيد من 50 مشاركا، يمثلون الهيئات العمومية، ورجال الأعمال ومعاهد البحث وكذا مختلف مكونات المجتمع المدني.

Comments (0)
Add Comment