رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا عن برلمان أمريكا الوسطى

محطة24 – سليم السالمي

استقبل رئيس مجلس النواب السيد الحبيب المالكي، يوم الثلاثاء 21 مارس 2017 بالرباط، وفدا عن برلمان أمريكا الوسطى عقب مشاركته في أشغال مؤتمر كرانس مونتانا الذي احتضنته مدينة الداخلة خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و21 مارس الجاري.

خلال هذا اللقاء الذي حضره سفير غواتيمالا بالرباط السيد MaynorJacoboCuyunSalguero، أكد السيد الحبيب المالكي أن العلاقات التي تجمع بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى جيدة مذكرا بأن البرلمان المغربي هو عضو ملاحظ دائم بهذه المؤسسة البرلمانية الجهوية.

وأشار السيد الحبيب المالكي إلى أن تجربة برلمان أمريكا الوسطى هي تجربة ايجابية ومفيدة، مضيفا أن تجميع ستة برلمانات تنتمي لمنطقة جغرافية واحدة تعبر عن إرادة سياسية قوية في مجالات التنسيق والتشاور وتبادل المعلومات حول القضايا المشتركة.

وأوضحرئيس مجلس النوابأنالأوضاع في العالم في الوقت الراهن أصبحت جد معقدة، وأن تأثير هذه الأوضاع على كل قطر في العالم العربي يختلف، مضيفا أنه في إطار الاتحاد البرلماني العربي الذي اختتم اليوم بالرباط دورته ال 24، فإن العمل ينصب على استخراج عناصر التوافق بين كافة مكونات هذا الاتحاد لأن التوافق هو مؤشر على أن هناك حداثة سياسية وأن الأولوية في عالم اليوم هي السلم والاستقرار.

وفي إطار تعزيز التعاون بين مجلس النواب وبرلمان أمريكا الوسطى، وجه السيد الحبيب المالكي دعوة إلى الرئيسة الجديدة لبرلمان أمريكا الوسطى للقيام بزيارة عمل للمملكة.

من جانبه، أكد وفد برلمان أمريكا الوسطى أن هذه الزيارة تروم تمتين علاقات التعاون بين برلمان أمريكا الوسطى والبرلمان المغربي، وتقوية علاقات الصداقة والتعاون بين دول أمريكا الوسطى والمغرب.

وأشاد الوفد البرلماني، خلال هذا اللقاء، بالدبلوماسية الملكية في إفريقيا في إطار التعاون جنوب-جنوب، حيث عبر الوفد عن أمله في الاستفادة من التجربة التي راكمتها بلادنا لاسيما في مجالاتتدبير الطاقة والماء والفلاحة.كما جدد الوفد البرلماني، بالمناسبة، الترحيب بعودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي.

يذكر أن البرلمان المغربي عضو ملاحظ في برلمان أمريكاالوسطى الذي يوجد مقره في غواتيمالا، ويضم ممثلين عن شعوب الدول الأعضاء الست وهي السلفادور، وغواتيمالا، والهندوراس، ونيكاراغوا، وباناما، وجمهورية الدومينيكان، بالإضافة إلى الأعضاء الملاحظين.

Comments (0)
Add Comment