الدار البيضاء .. انخفاض أسعار العقار الذي يشمل الشقق والتجزئات السكنية

محطة24 

كشفت معطيات رسمية تخص أداء قطاع العقار في النصف الثاني من السنة الماضية، تسجيل أداء ضعيف يزكي وضعية الأزمة التي أضحى يعيشها القطاع منذ مدة، إذ تراجع إطلاق الأوراش بنسبة ناقص 38 في المائة، في حين تراجعت نسبة انتهاء المشاريع التي سبق إطلاقها بناقص 47 في المائة. ما يجعل من سنة 2016 واحدة من أسوأ السنوات التي عرفها القطاع في السنوات العشر الأخيرة.

وبِلُغةِ الأرقام تراجع عدد الوحدات التي تم إطلاق أشغال بنائها إلى 84 ألفا و700 وحدة، تشمل الشقق والتجزئات السكنية، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2015، في حين بلغ عدد الوحدات التي تم تسليمها 64 ألفا و100 وحدة فقط.

وإجمالا عرف إنتاج الوحدات السكنية خلال سنة 2016 تراجعا بنحو 35 في المائة، ليستقر مجموعها في 135 ألفا و600 وحدة، في حين تراجعت نسبة الوحدات السكنية الجديدة بواقع 26 في المائة خلال سنة ما يقلص عددها بنحو 166 ألفا و200 وحدة سكنية، ما يمثل استمرارا للمنحى التنازلي المسجل منذ أربع سنوات، باستثناء نمو بسيط بلغ 2 في المائة سنة 2015. وعلى العموم فمعدل المشاريع التي يطلقها المنعشون العقاريون اليوم، هو نصف المعدل الذي تم تسجيله في 2012.

ولم يستفد القطاع من تراجع أسعار العقار في عدد من المدن، كما لم يستفد من الانخفاض المسجل على مستوى فوائد القروض السكنية بفضل المنافسة القوية بين البنوك، كما تأثر سلبا بالزيادات المسجلة في واجبات التحفيظ العقاري التي طبقتها الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية منذ نونبر الماضي.

Comments (0)
Add Comment