قيادات في حزب المصباح متوجسة من حكومة العثماني وتقلب الطاولة عليه

محطة24 – سليم السالمي

كعادتهم شرعت قيادات حزب المصباح في استباق الاحداث، والتهرب من المسؤولية ومحاول اضفاء نوع من الطهرانية على حزبهم وخاصة الامانة العامة للحزب.

بل الاكثر من هذا يصرحون اعلاميا، متجاهلين العثماني كرئيس للحكومة مكلف ومسؤولياته في هذا الباب، ومتناسين أنه قيادي وازن داخل حزبهم.

فحسب موقع اليوم24،  عدد من أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، متوجسون من التشكيلة الحكومية، التي سيتم إعلانها في حدود اليومين المقبلين، مخافة أن لا تستجيب لتطلعاتهم، وتطلعات الشعب المغربي، بعد إعفاء بنكيران من قيادة الحكومة المقبلة.

ويعتبر مصدر نفس الموقع  أن هذا التوجس، الحاصل في صفوف عدد من أعضاء الأمانة العامة لـ”البيجيدي”، مرده أن “العثماني يجري تفاصيل تشكيل الحكومة بعيداً عنها، ودون استشارتها، أو الرجوع إليها، وكان من تجليات ذلك القبول بإبعاد الرميد عن وزارة العدل بعدما كان مرشحاً وحيداً لها”.

وحسب معطيات “اليوم 24″، فإن الأمانة العامة للعدالة والتنمية لا تواكب نهائياً ما يقوم به سعد الدين العثماني.

كما أن الهيأة لم تتحمل مسؤوليتها كاملة في الهيكلة والهندسة الحكومية، التي أعدها العثماني بمعيّة أغلبيته من الأحزاب الأخرى.

وقال المصدر نفسه، إن أعضاء من الأمانة العامة عبروا عن وجود “غموض كبير اكتنف الهندسة الحكومية”.

ها هو الحزب الذي سيقود الحكومة بدأ شطحاته  قبل أن تخرج الحكومة، ويتهرب من تحمل اي مسؤولية ودائما في اطار شعار  مصلحة الحزب أولا وأخيرا.

Comments (0)
Add Comment