محطة24 – وكالات
أفادت وسائل الإعلام الإسبانية أنه تم توقيف شابة تنحدر من أصول مغربية، يوم أمس الاربعاء بمنطقة تيراسا، الواقعة بضواحي برشلونة، للاشتباه في علاقتها بتنظيم داعش الإرهابي.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” عن وزير الداخلية في الحكومة المحلية لكاطالونيا، جوردي جين قوله إن الشابة لا يتعدى عمرها 19 سنة، مضيفا أن إيقافها تم إطار عملية أمنية قامت بها الشرطة الكاطالونية لمحاربة الارهاب.
وأضاف المسؤول الكاطالوني، تقول وكالة الأنباء الإسبانية، أن المرأة الموقوفة، يشتبه في قيامها بتمجيد الارهاب ومحاولة تجنيد أشخاص لفائدة المنظمة الارهابية “داعش”.
وأشار ، جوردي جين إلى أن المرأة الموقوفة كان لها أنشطة مكثفة” على الشبكات الاجتماعية حيث نشرت مئات من التدوينات الهادفة الى “التحريض على ممارسة الجهاد ولارتكاب أعمال العنف في الأماكن العامة “.
وأوضح نفس المتحدث أن المشتبه فيها قد طورت شبكة علاقات مهمة على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أضحى لها العديد من المتتبعين من الأشخاص المتعاطفين مع التنظيم الإرهابي، ونشرت أكثر من 213 منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تمجد فيها تنظيم الدولة الإسلامية.
وكشف جوردي جين أن المهمة التي أنيطت بها المتشبه فيها من قبل تنظيم الدولة تكمن في تجنيد نساء إسبانيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الاتحاق بتنظيم الدولة بالعراق والشام.
ووفق وكالة الانباء الإسبانية، فإن المشتبه فيها قد ازدادت بالمغرب لكنها كبرت في منطقة كاتلونيا الإسبانية. وأضافت الوكالة ان المشتبه فيها قد تشددت وأصبحت متعاطفة مع انزيم الدولة الإرهابي بإسبانيا، حيث أنها كانت على صلة بقيادي في تنظيم داعش كان يقيم في كاتالانيا.
وأوضحت الوكالة أن هذا القيادي، الذي ساهم في تشدد المغربية المعتقلة، قد تم إلقاء القبض عليه قبل أيام، وجزت الشرطة في منزله بعض المواد التي تدخل في صناعة المتفجرات.
وتقول وزارة الداخلية في الحكومة المحلية لكاطالونيا، فإن الشرطة المحلية قد قامت بعمليتين لمحاربة الإرهاب في الأسبوعين الفارطين، أسفرتا عن اعتقال 3 مشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية، مضيفة أن الموقوفين يوجدون حاليا بالسجن الاحتياطي في انتظار محاكمتهم.