مسيرة الاساتذة طالبت برحيل بنكيران ووصفته بالطاغية

مسيرة الاساتذة طالبت برحيل بنكيران ووصفته بالطاغية
 
محطة24-سليم السالمي
 
طالب المشاركون في مسيرة الأساتذة المتدربين اليوم الأحد بالرباط، برحيل عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة اذ  صدحت حناجر المحتجين بشعارات قوية  حين وصلت المسيرة الى الشارع المؤدي لبيته  “بنكيران سير فحالك راه التعليم ماشي ديالك”، “لاعدالة لا تنمية  غير القمع والتصفية”، “بنكيران طاغية كيشطح ويغني”.
  
فبالرغم من لغة التهديد وعصا القمع التي رفعتها الحكومة ضد الأساتدة المتدربين، تحدى الأساتذة المتدربون كل هذه التهديدات وقامو بتنفيذ قرار المسييرة بمدينة الرباط اليوم.
 
فمنذ الساعات الأولى من صباح يوم الأحد،  بدأت تتقاطر جماعات اصحاب الوزرات البيضاء على ساحة باب الأحد بالرباط، في نوع من التحدي للغة التهديد والممارسات القمعية التي واجهت بها الحكومة نضالات هذه الفئة التي تمثل اساتدة الغد بالمغرب.
 
ولوحظ كذلك الإنزال الكبير لرجال الشرطة والأمن بمختلف أنواعه اذا كانت حاضرة ومرابطة في كل الأمكنة بما فيها قوات التدخل السريع، وانطلقت  انطلقت من ساحة باب الحد في اتجاه الشارع الذي يتواجد به مقر حزب الاستقلال، في اتجاه وزارو التربية الوطنية تحث حراسة أمنية واستنفار أمني كبير لتصل فيما بعد اشارع محمد الخامس أمام مقر البرلمان. 
وشارك في هذه المسيرة الآلاف  من أصحاب الوزرات البيضاء الذي جاءوا من جميع المدن المغربية، ثم  عائلاتهم المدعمة لهم في نضالاتهم، بالإضافة الى الأحزاب السياسية الديمقراطية واليسارية ثم المنظمات الحقوقية والحركة المازيغية والشبيبات الحزبية والاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وحركة 20 فبراير وجماعة العدل والإحسان وممثلي المركزيات النقابية فضلا عن الصحافة الوطنية والدولية التي كانت حاضرة بقوة.     
وكانت الحكومة قد دعت النقابات الأكثر تمثيلية وتنسيقية الأساتذة المتدربون  الى اجتماع في ولاية الرباط وشلا يوم السبت الماضي اي يوم قبل موعد المسيرة للجلوس لطاولة الحوار من اجل ايجاد صيغة توافقية لهذه القضية واصدرت بلاغ توضح عقب الاجتماع بلاغ توضح فيه نتائج الحوار الذي وصل الى توظيف 7000 أستاذ أما 4000 الاخرين فسيجتازون مباراة مباشرة بعد ذلك، لكن يبدو ان التنسيقية للاساتذة لم يقتنع بهه النتائج ما جعلها تنفذ قرار المسيرة.
 
Comments (0)
Add Comment