بنعتيق: يستعرض السياسة الوطنية في مجال الهجرة واللجوء بألمانيا

محطة24 

أبرز الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، عبد الكريم بن عتيق، أن الممكلة المغربية بفضل السياسة الحكيمة للملك محمد السادس الذي إختار البعد الإنساني والإجتماعي في التعاطي مع ظاهرة الهجرة واللجوء مما مكنه من تبوأ الريادة إقليميا ودوليا، وأن يكون نمودجا يحتدى به من خلال تفعيل سياسة وطنية منسجمة تضمن للأجانب المقيمين بالمغرب العيش الكريم، في الوقت الذي إختارت فيه بعض الدول التعاطي مع الظاهرة من زاوية أمنية صرفة، إختار المغرب الإنتقال بشكل سلس من بلد عبور إلى دولة إقامة و إستقرار.

كما أشار عبد الكريم بنعتيق، خلال إفتتاح صباح يوم (الأربعاء 28 يونيو)، بالعاصمة الألمانية برلين، أشغال المنتدى الدولي للهجرة و التنمية الذي ترأسته المملكة المغربية إلى جانب ألمانيا وذلك بحضور وزير الخارجية لدولة ألمانيا الفدرالية، إلى أن الرئاسة المشتركة ما بين ألمانيا و المغرب أعطت الدليل ان التعاون بين الشمال الجنوب فيما يخص التعاطي مع قضايا الهجرة و اللجوء قادر على إيجاد حلول مشتركة فعالة و نمودجية يحتدى بها في تدبير الإشكالات المعقدة المطروحة حاليا، مما سيؤثر إيجابا على كل التعاطي من طرف المنظمات الدولية الفاعلة التي تسعى إلى إيجاد أليات متفق عليها لتدبير المشاكل المتعلقة بالهجرة لا سيما و أن المنتظم الدولي مطالب بصياغة أجوبة ملموسة و فعالة فيما يخص مع الظاهرة.

ولفت عبد الكريم بنعتيق إلى وجود 32 مليون مهاجر إفريقي عبر العالم منهم 16 مليون في القارة الإفريقية وحدها مما يطرح ضرورة إيجاد تحالف إفريقي –إفريقي من أجل هجرة منسقة و مؤطرة متحكم فيها، لمواجهة مافيا الإتجار في البشر.

وأكد الوزير في تدخله أن المغرب تحول من بلد عبور إلى بلد إستقرار بفضل لثلاث مؤشرات أساسية، أولها التطور الإقتصادي التي تشهده المملكة المغربية، ثم سياسة الإنفتاح الإقتصادي نحو دول إفريقيا، بالإضافة إلى الإستقرار السياسي و الإجتماعي الذي تشهده المملكة المغربية .

وإعتبر عبد الكريم بن عتيق أن المنتدى الدولي حول الهجرة و التنمية هو فضاء للنقاش الحر بين كل الفاعلين من دول ومنظمات دولية لها دول أساسي وفعال في بلورة أجوبة حقيقية لإشكالات دقيقة تأرق بال المنتظم الدولي”.

Comments (0)
Add Comment