لجنة “نساء مغربيات واقفات ضد الاعتقال السياسي” تندد بالعنف الوحشي

محطة24

أكدت لجنة تنظيم حملة “نساء مغربيات واقفات ضد الاعتقال السياسي بالرباط” أن القوات العمومية واجهت بـ”عنف وحشي عشرات المناضلين والمناضلات الذين توجهوا للمشاركة في الوقفة أمام البرلمان يوم السبت الماضي، استعملت فيها الأجهزة التي أنزلتها السلطة الدفع والضرب والركل والرفس والتنكيل والسب والشتم، وغيرها من أساليب عنيفة ومهينة وحاطة بالكرامة الإنسانية، دون أي إشعار موجه للحاضرين كما تقتضيه المساطر”.

وأدانت “حملة نساء واقفات ضد الاعتقال السياسي” في بلاغ لها، توصلت به محطة24، الاعتداء الذي طال المحتجين، معلنة أن “هذا الهجوم الوحشي الذي مارسته القوى القمعية ما هو إلا تجسيد آخر لواقع الاستبداد والتسلط اللذين يشكلان طبيعة النظام السياسي ببلادنا ووجهه الحقيقي البشع الذي لن تنفع كل مساحيق الخطابات الزائفة في تجميله”.

وأكد البلاغ أن “القمع لن يثنينا عن النضال من أجل الحرية والكرامة، بدءا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وجعل حد للاعتقال السياسي في بلادنا”، موجها التحية إلى كل النساء اللواتي حضرن للوقفة وتشبتن بحقهن في التعبير عن مواقفهن أمام الهجوم العنيف للقوات العمومية.

وجددت لجنة تنظيم حملة “نساء مغربيات واقفات ضد الاعتقال السياسي بالرباط”  التأكيد على مواصلة الحملة، وقالت: “نجدد العهد للمعتقلة السياسية سيليا وكافة معتقلي حراك الريف أن حملتنا ستتواصل وإن تحت نير القمع المخزني تجسيدا لشعار: من أجلنا اعتقلوا من أجلهم نناضل”.