محطة24 – عبدو الايوبي
قال ادريس الفينة الخبير في مجال العقار والاستاذ بالمعهد الوطني للاحصاء التطبيقية “عندما أتمعن في المنصب الوزاري الذي يحتله السيد نبيل بنعبد الله منذ 6 سنوات والمتمثل في تدبير شؤون وزارة من حجم الإسكان والتعمير وسياسة المدينة وإعداد التراب، أتساءل هل فعلا هناك تقدير لحجم الكارثة التي اقترفها كل من السيد بنكيران والدكتور العثماني في حق هذه القطاعات الاستراتيجية والتي تم التضحية بها ووضعها تحت تصرف زعيم حزب ومترجم همه هو بيع الوهم والكلام للدولة وباقي الأطراف المعنية”.
واضاف الفينة في تدوينة له على صفحته على الفاسبوك “فقطاع الإسكان لوحده يعرف كارثة تاريخية لم يسبق للمغرب أن عرفها منذ أكثر من ثلاثين سنة خلت”.
وتساءل مستغربا في التدوينة ذاتها “لا أعرف هل هناك من مسؤول يتتبع أرقام هذا القطاع ومؤشراته الحقيقية التي يخفيها السيد الوزير عن الرأي العام، وحجم الاستثمارات التي تضيع على هذا القطاع نتيجة لغياب سياسة فعالة في هذا المجال.”
ليختتم هذه التدوينة بالقول ” لحسن الحظ أن ما وقع في الحسيمة عرى على هذا المسؤول، وأتمنى أن تتم محاسبته على ما أضاعه على هذه القطاعات من فرص للنمو نتيجة لأنانيتة وتشبته بمنصب وزاري يليق بمقام هذا الزعيم المترجم، الذي يعتقد أن أي شخص كيفما كانت مؤهلاته يمكنه أن يعبث بمستقبل قطاع بأكمله بدون رقيب ولا حسيب”.