المغرب يتخد تدابير استباقية لمواجهة تفشي فيروس « زيكا »

محطة24-سليم السالمي

وضعت وزارة الصحة مجموعة من التدابير الاستباقية والوقائية لحماية صحة المواطنين، من تفشي فيروس « زيكا » داخل المغرب، وذلك بتعزيز نظام المراقبة الوبائية من أجل الترصد والكشف المبكر لأية حالة إصابة قادمة من الدول الموبوءة.

وأكدت الوزارة أنها قررت دعم المختبرات الوطنية للصحة العامة، وكذا توفير المستلزمات الطبية اللازمة، وتعزيز  نظام المراقبة الأنتمولوجية ومكافحة النواقل.

وأضافت الوزارة أنها « بدأت تقوم بتحسيس وإخبار المسافرين المتوجهين الى الدول الموبوءة حول الاحتياطات والوسائل الوقائية من فيروس « زيكا »، مع توزيع مطويات ونشر ملصقات بالمطارات المعنية بالرحلات اتجاه البلدان الموبوءة.

كما ستعمل الوزارة الوصية على القطاع بتعزيز إجراءات مكافحة النواقل داخل الطائرات والبواخر القادمة من الدول الموبوءة، وكذا بالمطارات والموانئ الوطنية، طبقا لما تقتضيه اللوائح الصحية الدولية.

وقررت الوزارة إلغاء طلبات التبرع بالدم بالنسبة للأشخاص العائدين من البلدان الموبوءة، وذلك لمدة 28 يوم انطلاقا من تاريخ العودة.

ودعت الوزارة  الأشخاص الذين ينوون السفر إلى البلدان الموبوءة، من أخذ جميع الإجراءات اللازمة للوقاية من لسعات البعوض، وذلك باستعمال المواد الطاردة للحشرات مع ارتداء ملابس تغطي معظم الجسم قدر الإمكان والنوم تحت الشبكات الواقية من البعوض (الناموسيات (Moustiquaires، مع إبقاء الأبواب والنوافذ مغلقة واستعمال المكيفات الهوائية.

كما طالبت الوزارة من الأشخاص العائدين من الدول الموبوءة، باستشارة الطبيب مباشرة بعد العودة من السفر خاصة بالنسبة للنساء الحوامل، واتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة لضمان عدم انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي باستعمال العازل الطبي لمدة 28 يوما، ابتداء من تاريخ العودة من السفر.

وتجدر الإشارة إلى أن مرض فيروس « زيكا » غالبا ما تكون أعراضه خفيفة بل منعدمة عند 80 في المئة من الحالات، ولا تشكل أية خطورة على حياة الإنسان، باستثناء مضاعفات عصبية محتملة أوحالات صغر الرأس عند المواليد إثر إصابة المرأة الحامل.

وأكدت الوزارة أنها ستتابع تطور الحالة الوبائية لهذه الفاشية عن كتب، بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وموافاة الرأي العام الوطني بجميع المستجدات في هذا الموضوع.

Comments (0)
Add Comment