في أول رد له على قرار الاضراب الوطني العام للنقابات

محطة24-سليم السالمي

انتهز عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة للرد على دعوة  المركزيات النقابية  للإضراب الوطني العام، المرتقب خوضه يوم 24 فبراير الجاري. أذ  وجه هذا الأخير انتقادات لاذعة لهذه الخطوة، معتبرا بأنها « لا يمكن أن تحل المشاكل الاجتماعية »، التي تشكل تحديات أمام حكومته والدولة بشكل عام.

وبعتبر هذا هو الرد الأول الذي يتحذث فيه بنكيران عن قرار النقابات الذي اتخدته قبل يومين.

وأكد  رئيس الحكومة، صباح اليوم الجمعة خلال افتتاحه لمنتدى « تعميم التغطية الاجتماعية، استمرار مولد للنمو » الذي ينظمه صندوق الإيداع والتدبير، أن مبادرة النقابات لن تحل « ملف التقاعد »، قائلا: « المشكل (التقاعد) لا يمكن أن يحل بالإضراب »، قبل أن يضيف: « أنا لا أفهم لماذا يؤمنون (يقصد النقابات) بأنهم لن يكونوا متفقين مع هذا الإصلاح، ولا أفهم لماذا يعتبرون مسألة المكتسبات أمورا لا يمكن التراجع عنها ».

وبخصوص الحوار الاجتماعي مع  النقابات، أعاد رئيس الحكومة تأكيده بأنه استمع إليهم منذ أربع سنوات، وما يزال بابه مفتوحا في حال تقدمت النقابات بمقترحات لحل المشكل، كما أبرز أن الوضع الحالي « لا يمكن أن يستمر »، حيث سيؤدي إلى خسائر فادحة في المستقبل.

وأشار  بهذا الخصوص أن البلاد « ستخسر 6 مليون درهم خلال العام المقبل، والذي يليه ستصل أكثر من 10 مليون درهم، وسنكون، يضيف، أمام أزمة خانقة في المستقبل لأن الصناديق ستكون فارغة في سنة 2030 ».