“مشرملون” قاموا باعتداءا وعمليات سطو وسرقة بمكناس

محطة24 –  دعاء الفاسي

ورد في مقال بيومية الصباح، بعدد اليوم الاثنين، أن سيارات النجدة لم تصل إلا بعد أن أنهى « المشرملون » غزوتهم وأخلوا الشوارع والأزقة من المارة، باعتداءات امتدت إلى عمليات سرقة وسطو، إذ هاجم أفراد العصابة المدججون بالسيوف والعصي، مساء الخميس الماضي، في البداية مجموعة من المحلات التجارية، بباب عيسى والدريبة وقبة السوق، كما اعتدوا بالسيوف على المارة بالضرب والجرح.

ووفق نفس اليومية فإن العصابة تتكون من خمسة شباب، تترواح أعمارهم بين 20 و24 سنة، كانوا في حالة هستيرية أثناء تنفيذ نشاطهم الإجرامي، بسبب تأثير المخدرات وأقراص الهلوسة، قبل أن يمتد عنفهم إلى مختلف الأحياء طيلة ساعتين، ابتداء من الساعة السادسة مساء من اليوم نفسه، كما كسروا نوافذ العديد من السيارات وواجهات مجموعة من المحلات التجارية وخربوا محتوياتها، وسطوا عليها، فضلا عن الاعتداء باستعمال السيوف والأسلحة البيضاء على ضحايا.

وأضافت إن فرق أمنية تابعة لولاية أمن مكناس، تحركت متأخرة لتتوزع في الأزقة والشوارع المعنية بالهجوم المباغت للمشرملين وتعلن حالة استنفار قصوى بالمدينة لاقتفاء أثر المشتبه فيهم، كما علمت اليومية أن المصالح الأمنية تمكنت من تحديد أوصاف متهمين اثنين من العصابة نفسها، وذلك من خلال فحص شريط إحدى كامرات المراقبة لمحل تجاري تعرض للتخريب والسطو، قبل أن يتم إيقافهما في مدارة باب بوعماير على متن سيارة أجرة صغيرة.

وذكرت اليومية بأنه فتح تحيقيق مع المتهمين اللذين اعترفا بشكل تلقائي بالمنسوب إليهما، في انتظار الكشف عن تفاصيل سيناريو هذا النشاط الإجرامي الخطير، وتحديد هوية باقي أفراد العصابة الذين تمكنوا من الفرار إلى وجهة مجهولة، كما أضافت اليومية بأن أفراد العصابة تسببوا في زرع الخوف، بشكل غير مسبوق، وسط سكان المناطق المستهدفة، بعد أن تمكنوا من سلب وسرقة ما بحوزة العديد من الضحايا، إلى جانب الاعتداء عليهم بالضرب والجرح بشكل علني وعشوائي، ناهيك عن الألفاظ المشينة التي كانت تخرج من أفواههم، لينتقل المصابون من الضحايا بالجروح إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس لتقلي العلاجات الضرورية،

Comments (0)
Add Comment