محطة24 – متابعة
شدد الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، « فتح الله أرسلان »، أن الجماعة شاركت في الاحتجاجات التي نظمتها حركة « 20 فبراير » لأنها رفعت نفس المطالب التي طالبت بها الجماعة منذ سنوات، كمحاربة الفساد، والاستبداد والسلطوية ».
وعكس التحليلات التي ذهبت إلى القول بأن الجماعة قدمت « هدية » لحزب العدالة والتنمية مباشرة بعد فوزه في الانتخابات، وتعيين الملك محمد السادس لعبد الإله ابن كيران، رئيسا للحكومة، من خلال انسحاب أطرها من الشارع، أشار فتح الله أرسلان في حوار مع صحيفة « لوسوار » البلجيكية إلى » أن جماعة العدل والإحسان انسحبت من الشارع، ومن احتجاجات حركة « 20 فبراير » بعد أن اقتنعت بأن النظام لن يستجيب لمطالب الحركة، وبعد اشتداد حدة المواجهة بين المحتجين والسلطات، ومعلوم بأن من مبادئنا رفض العنف، لأنه لا يؤدي إلى شيء ».
وأضاف الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان « : نحن لا نقدم أنفسنا كبديل وحيد، لكننا نعتقد أن الوضع الحرج الذي يواجهه المغرب اليوم يستدعي مشاركة وتعاون جميع الجهات المعنية »، مشيرا إلى أن » الجماعة تحمل في بلاغاتها، وخطاباتها مسؤولية ما آل إليه الوضع إلى « المخزن » أو إلى « الاستبداد »، لكن لم يسبق لها أن انتقدت النظام الملكي ».