محطة24 – سليم السالمي
ترأس رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الاجتماع الأول للجنة الوطنية لمكافحة الفساد، اليوم الأربعاء 4 أبريل 2018 انطلاقا من بمقر ملحقة رئاسة الحكومة بمدينة العرفان حي الرياض.
افتتح اللقاء رئيس الحكومة بكلمة أكد فيها على أنه في اقل من سنة اكتمل البناء المؤسساتي، وانطلق تنفيذ المسطرة في البرامج كما اعدت الكتابة الدائمة تقريرا تركيبيا اوليا. داعيا مسؤولي القطاعات الحكومية لاتخاد المبادرات اللازمة لانجاح هذا الورش مع التأكيد على ضرورة تفعيل أقوى لآليات الحكامة والحرص على التأكد من الانجاز ومن تحقيق الاثر.
وبخصوص محددات صياغة برامج المرحلة المقبلة، اشار العثماني على أنه يجب استحضار ثلاثة محددات، الموجه الاول يقضي باعادة الجدولة العامة بما يمكن من تنفيذ كافة الاجراءات والبرامج ، ثانيا اطلاق عملياعمليات تقييم وبحث ميداني لبعض الاجراءات النوعية قصد تثبيث فاعليتها واثرها، فليست العبرة بالانجاز فقطبل أيضا باثره واستدامته وتبنيه واستعماله من لدن الميتفدين ورضاهم على جودته، واخيرا يجب اعطاء الاولوية للاجراءات التي تحقق نجاحات على أرض الواقع وتجلب الاثار الايجابية المنشودة عاةى المواطن والمقاولة مع تطعيم الاستراتيجية باجراءات مكماة من البرنامج الحكومي.
وتقدم خلال هذا اللقاء محمد بنعبد القادر وزير اصلاح الادارة والوظيفة العمومية بتقرير تركيبي للجنة الوطنية لمكافحة الفساد باعتبار أن هذه الوزارة هي من تتولى سكرتارية هذه اللجنة، وتمت مناقشة هذا التقري من قبل أعضاء اللجنة.
وستجتمع اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد في اجتماع ثاني بعد ثلاثة اشهر على الاكثر يتم فيها العرض والمصادقة اولا على الجدولة المحينة للاستراتيجية ثانيا الصيغة المدققة للتقرير التركيبي الاول قصد نشره وثاثا برنامج الاولويات القريبة المدى وتتمة 2018، وكذا تقديم آلية التتبع المركزية وتعميم جقيبة منهجية لضمتن تفعيل آليات الحكامة.
وتجدر الاشارة أن اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، خرجت إلى حيز الوجود، بعد نشر المرسوم الخاص بها بالجريدة الرسمية، في عددها الأخير الذي يحمل رقم 6619.