محطة24 – سليم السالمي
نشرت صحيفة « لوموند » الفرنسية في مقال لها “أن خبر وقف المغرب لعلاقاته مع الاتحاد الأوربي انتشر قبل شهر من الإعلان الرسمي عن القرار، الذي اتخذ بتعليمات من الملك محمد السادس”، مشيرة في نفس الوقت إلى أن “العديد من دبلوماسي الاتحاد الأوربي المستقرين في الرباط أصيبوا بالدهشة ووصفوا هذه الخطوة بـ “الصعبة” .
وأضافت « لوموند » أن الاتحاد الأوربي يركز الآن على أهمية الرهانات الاقتصادية، ومستعد لتقديم التوضيحات اللازمة لتجاوز الأزمة الدبلوماسية الحالية، ومباشرة توطيد برامج التعاون الثنائي مع المغرب في مجالات حيوية.
أن قيمة مشاريع الاتحاد الأوربي بالمغرب تصل حاليا إلى 1.2 مليار أورو في المجالات الإستراتيجية ) الصحة، التعليم، العدل، وبالخصوص في مجال الطاقة الشمسية(.
وتساءلت الصحيفة الفرنسية: ماذا سيحدث لو تم تأييد حكم المحكمة الأوربية في مرحلة الاستئناف؟ الجواب جاء على لسان المحلل الاقتصادي، »مهدي لحلو »، الذي أكد أن » قرار المغرب وقف علاقاته مع الاتحاد الأوربي لا يعني التشكيك في المشاريع التي تربطه بالاتحاد، ولو تم تأييد الحكم استئنافيا، فقرار المحكمة الأوربية لا يخص سوى الاتفاقية الفلاحية والصيد البحري لسنة 2012″.
وأضاف المتحدث ذاته « : الدبلوماسية المغربية وبخت الاتحاد الأوربي على فعل لم يرتكبه ».