مواطن بخنيفرة ينتظر إنصافه إثر تعرض مزرعته للتخريب ليلا

محطة 24 – أحمد بيضي

 

منذ العاشر من أبريل الماضي، الذي تقدم فيه مواطن، محمد أشيشاو، بشكايته لدى وكيل الملك بابتدائية خنيفرة، ما يزال ينتظر ولو بصيصـا من الإنصاف يرد له بعضا من اعتبـاره ويصـون له حقه المهضوم ظلماً وجوراً، من طرف أياد آثمة عبثت بمزرعته بشكل هستيري، كما لو أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات شخصية، وقد ازداد أمل الضحية تفتحا بعد أن قيل له إن ملف قضيته أصبح جاهزا، تحت عدد 2774/3201/2018 ويوجد بين يدي وكيل الملك من أجل دراسته في أفق إصدار قرار نهائي بشأنه، وكل أمل المعني بالأمر هو أن يأخذ ملفه طريقه الصحيح والعادل.

ويتعلق الموضوع بتعرض مزرعة المواطن المذكور لعمل تخريبي، في ليلة ممطرة، من يوم الخميس 15 مارس 2018، حيث عمد مجهولون إلى اقتحام المزرعة واجتثاث ما يناهز 100 شجيرة تم غرسها حديثا واشتد عودها، جلها زيتون وتين، علاوة على أحواض من الخضراوات، وإثر ذلك تم إشعار الجهات الأمنية التي انتقلت عناصر منها لعين المكان، ووقفت على أثار الفعل الإجرامي، وقامت بتدوين ما عاينته على محاضرها، كما وعدت الضحية بنهج ما يتطلبه الأمر من إجراءات ومساطر قانونية بهدف الوصول للفاعلين، ذلك قبل إحالة الملف على القضاء، في العاشر من أبريل 2018، تحت رقم 427/ ج/ د 01.

ومن خلال مباشرة التحريات في شأن الفعل التخريبي، تمكنت التحقيقات من الوصول إلى بعض الشهود الذين أفادوا أن أشخاصا شوهدوا ليلة الفعل الإجرامي بالقرب من مسرح الحادث، قبل تحديد هويتهم التي على ضوئها “تم التحقيق معهم، وهم ثلاثة أشخاص”، حسب الضحية الذي أفاد “أن أحد المشتبه بهم كان قد اتصل ببعض أصدقائه لأجل المساعدة في تخريب المزرعة المستهدفة”، وفق أقوال الضحية، محمد أشيشاو ، الذي لم يتوقف، إلى حدود الساعة، عن مناشدة الجهات المسؤولة لأجل مساءلة ومحاسبة المتهمين، بينما طالب من كل الفعاليات المحلية بالعمل على مؤازرته ومساندته في محنته وتعميم قضيته على مواقع التواصل الاجتماعي.

Comments (0)
Add Comment