جمعية: صورة المرأة في الاعلام اهمال إقصاء و تغييب

محطة24 

اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق المشاهد إن صورة المرأة المقدمة في وسائل الإعلام المغربية لا تختلف عن تلك المقدمة من خلال الأفلام السينمائية أو الصحافة النسائية، حيث لا زالت السياسة الإعلامية المغربية تجاه قضايا المرأة تراوح مكانها، ولم تعرف تغييرا إلا على مستوى الشكل دون المضمون.

وذكر بيان للجمعية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، المتزامن مع  8 مارس، إن سياسات وسائل الإعلام السمعي البصري إزاء صورة المرأة في المجتمع “تتجاهل التطور الحاصل في دورها وموقعها على الخريطة المجتمعية”، مسجلا الفرق الكبير بين الصورة المرسومة لكل من الرجال والنساء وبين الواقع الديموغرافي والموضوعي، إلى جانب “إهمال الإعلام للمرأة، وربطه بسياسة الإقصاء والتغييب التي تتعامى عن الواقع”.

ويرى عبد العالي تيركيت، رئيس الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، أن الحيز الممنوح للمرأة في وسائل الإعلام لا يتناسب مع عدد النساء سواء في المجتمع أو في سوق العمل، ولا مع توزيعهن الفعلي على الطبقات الاجتماعية وفئات العمر المختلفة والمراكز المهنية، حيث “لا زالت صورة الأنثى هي الصورة الطاغية في أذهان الرجال والنساء والتي تغذيها وتقدمها وسائل الإعلام بشكل مستمر”.

ولفت تيركيت إلى أن السخرية لا زالت تستخدم أسلوبا لمناقشة علاقة المرأة بالرجل، خاصة في “السيتكومات”، رغم مدى أهمية وخطورة هذه العلاقة وتأثيرها على المجتمع، ودائما ما تقدم المرأة، من خلال الإعلانات، في صورة المُستَهلِكة، بالإضافة إلى اعتمادها عامل إغراء.

 

Comments (0)
Add Comment