محطة24
ويعد النقل البحري هو الوسيلة الأولى بنسبة 44 في المئة، يحظى مناء طنجة المتوسط ب 65 في المئة منها، بعده النقل الجوي ب 41 المئة، يحتل مطار محمد الخامس المرتبة الاولى ب30 في المئة، يليه مطار مراكش ب 16 في المائة. أما على مستوى النقل البري عبر بني انصار 37 في المئة، وسبتة المحتلة 62 في المئة.
وأشار الوزير إلى أن عدد الوافدين إلى غاية الثلاثاء 17 يوليوز، بلغ 961 ألفا ويتوقع بلوغ الذروة في الأسبوعين الأخيرين من يوليوز، وأسبوع قبل عيد الأضحى أيضا.
وأبرز الوزير أنه بالنسبة للتحضيرات فقد تم تهيئ عشرين باحة للاستقبال، وعلى مستوى النقل البحري تم إعداد دفتر للتحملات وإرساء لجنة لتتبع الأسعار، ومكن ذلك من تخفيضها من 20 إلى 30 في المئة.
وعلى مستوى الخدمات تم الوقوف، في العرض، عند الدور المركزي والريادي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، حيث تمت تعبئة 315 على مستوى الطاقم الطبي بالإضافة إلى 782 مساعدا اجتماعيا فضلا عن 126 متطوعا من أجل الرعاية والمواكبة والخدمات، بالإضافة إلى المجهود المضاعف على المستوى الأمني.
أما على مستوى المجهود الذي بذل على مستوى المواكبة القانونية والإدارية فقد تم:
– إرساء العمل بالشباك الخاص بالمغاربة المقيمين بالخارج بالإدارات والمؤسسات.
– إرساء لجنة مركزية للاستقبال على مستوى وزارة العدل وإحداث لجان على مستوى المحاكم من أجل تفاعل سريع مع القضايا المطروحة في المجال القضائي.
– على المستوى العقاري إحداث شبابيك خاصة بمختلف مصالح الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية وإطلاق الخدمة الإلكترونية محافظتي.
– على مستوى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة تم إحداث خلية للتتبع وتسوية الملفات المطروحة.
في الختام، نوه أعضاء الحكومة بالمجهود المبذول من مختلف القطاعات مؤكدين على أن سعي مغاربة العالم للمساهمة في تنمية بلدهم يكشف الحاجة إلى مضاعفة المجهود الوطني المطلوب لمواكبة احتياجاتهم والاستجابة لانتظاراتهم.