مكتب ماكنزي: المغرب لا يستفيد بما فيه الكفاية من علاقاته مع الصين

محطة24

قال المكتب الدولي للدراسات والاستشارات (ماكنزي)، إن المغرب لا يستفيد بما فيه الكفاية من علاقاته مع الصين، وإنه ما زالت أمامه طريق طويلة لتحقيق المزيد من النفع من العلاقات الاقتصادية والتجارية المتوازنة مع العملاق الصيني.

وعدد مقال تحليلي تحت عنوان “المغرب والصين: أين نحن من الشراكة؟”، أنجزه حديثا مكتب «ماكينزي آند كومباني»، مجموعة من الرافعات التي ينبغي على المغرب أن يشتغل عليها لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية وتعزيز طاقته التصديرية نحو الصين.

واعتبر كل من الخبيرين فرانسوا جورد وإيرينا واين، المستشاران لدى ماكنزي، أن المغرب لم يحقق خلال العشرية الأخيرة أرباحا كافية من علاقاته الاقتصادية مع الصين، ففي الفترة ما بين عامي 2007 و2017، ظلت الاستثمارات المباشرة للصين في المغرب تقبع خلف 20 دولة أخرى يستثمر فيها هذا العملاق الأسيوي مئات الأضعاف ما استثمره في المغرب.

ونبه ماكنزي إلى أن البعد الوحيد الذي يربط الصين بالمغرب اليوم ضمن علاقات اقتصادية قوية، هو التجارة، حيث تمكنت الصين من فرض نفسها كثالث أكبر شريك تجاري للمملكة.

Comments (0)
Add Comment