محطة 24: عبد الحق التدلاوي
طالب الاعلامي البارز عبد اللطيف بنيحيى بتكريم شخصية مغربية اعطت في مجال التربية والتكوين بالمغرب، وتتلمذت العديد من الشخصيات وكل تلاميذ المغرب في فترة زمنية كبيرة على الكتاب المدرسي الذي كانت وراءه هذه الشخصية الفذة، انه الأستاذ احمد بوكماخ.
وحدد بيحيى هذا التكريم لأحمد بوكماخ في تدوينة له على صفحتة بشبكة التواصل الاجتماعي “ألا يستحق هذا الرجل أن تكون له مؤسسة تحمل اسمه..هكذا…مؤسسة أحمد بوكماخ؟”
واضاف في نفس التدوينة، أحمد بوكماخ الذي رحل عنا معتزا بأنفته وكبريائه الانيقة في شهر شتنبر1993. بعد أن أدى رسالته التربوية على أكمل وجه معلما بالمدرسة الاسلامية الحرة التي أسسها الراحل عبد الله كنون..ومؤلفا لكتاب مدرسي ما زال يعتبر نموذجيا..سلسلة أقرأ..والفصحى.
وأردف قائلا “رافقني لأكثر من عشر سنوات في فرع اتحاد كتاب المغرب الى جانب الراحلين..عبد الصمد العشاب وابو بكر اللمتوني وعبد السلام اللواح ومحمد علال الصنهاجي..”
وفي الأخير بنبرة تحفيزية نسودها رغبة أكيدة في الانصاف لهذه الشخصية الفذة تساءل بنيحيى “من يؤازرني في هذه الرغبة..ان تكون لهذا الرجل مؤسسة تليق باسهاماته التربوية وفي مجال تأليف الكتاب المدرسي؟ كلنا نتذكر..سعاد في المكتبة..أكلة البطاطس..زوزو يصطاد السمك..الله يرانا..أحمد والعفريت..
أحمد مات..فأين العفريت ليطلق عقال مؤسسة تحمل اسم مربي أجيال بكاملها؟
