محطة24
عبر المكتب الوطني للجمعية المغربية لوقاية الفم و الأسنان،عن افتخاره و إعتزاز لتنصيب المغرب على رأس الفدرالية الدولية لطب الأسنان خلال جمعيتها العامة المنعقدة بسان فرانسيسكو يوم السبت 7 شتنبر 2019، و ذلك في شخص الأستاذة إحسان بن يحيى.
واوضح بلاغ للجمعية لمكتب الوطني للجمعية المغربية لوقاية الفم و الأسنان، ان انتخاب ذ احسان بنيحيى كرئيسة لأعلى مؤسسة دولية لطب الأسنان و التي تعتبر الناطق الرسمي لذى الأمم المتحدة و الممثل الوحيد لذى منظمة الصحة العالمية و سائر المنظمات الدولية الأخرى.
وابرز نفس المصدر أنه لأول مرة في تاريخ الفدرالية الدولية منذ تأسيسها سنة 1900, يتم إنتخاب رئيسة لها من دولة إفريقية عربية و مسلمة، طيلة 120 سنة من تواجد هته المؤسسة دوليا، أنه كانت الرئاسة في أغلب الأحيان في تناوب بين أوروبا و أميركا، و هوالشئ الذي يدعو للفخر و الإعتزاز.
و إذ يأتي هذا التتويج بعد عمل جبار بكل تفاني و إخلاص من كل أعضاء المكتب الوطني للجمعية المغربية لوقاية الفم و الأسنان، و كذلك بدعم من كل مناضلي الجمعية بكل فروعها، و مساندة مؤسسات مهنة طب الأسنان لملف الترشيح، بالإضافة لدعم من الشركات المواطنة في مجال طب الأسنان.
و تجدر الإشارة أنه رافق الأستاذة إحسان بن يحيى وفد رسمي مشكل من كل أعضاء المكتب الوطني لدعم ملف الترشيح و العمل بكل إستماتة لجعل الملف المغربي أقوى من منافسيه من ألمانيا و كندا.
و يذكر أن المغرب سبق و تقلد عدة مهام بالفدرالية الدولية لطب الأسنان في شخص المرحومة الأستاذة سعاد لمسفر كعضو لجنة الصحة العمومية سنة 2006, و تم تعزيز هذا الحضور بتقلد الأستاذة إحسان بن يحيى عضوية المجلس الأعلى للفدرالية سنة 2013 و 2016 في ولايتين متتاليتين، كما أنه حضيت الجمعية السنة الماضية بالأرجنتين بعضوية اللجنة العلمية للفدرالية و ذلك في شخص الأستاذ لحسن أوسحال ، ينظاف لكل هذا حضوة المغرب برئاسة المنظمة الجهوية الإفريقية للفدرالية الدولية سنة 2016 في شخص الدكتور محيي الدين الرحموني ، كما تعتبر الدكتورة نوال الربيعي مسؤولة التواصل و العلاقات العامة للجمعية داخل الفدرالية الدولية.
و بهذا التتويج يرسخ المغرب مكانته الدولية في قطاع طب الأسنان، و يتصدر أعلى المؤسسات بحضور قوي و مستحق كنتاج لسنوات من العمل الجاد من أجل إزدهار المهنة و المهنيين