محطة24 – سليم السالمي
يخلد مؤسسو “مجلة أنفاس” الذكرى الخمسين لتأسيس مجلة أنفاس، خلال ثلاثة أيام 7 ، 8 و 9 أبريل، بفضاء المكتبة الوطنية للملكة المغربية لما لها من رمزية وطنية وتاريخية، ويعتبر الشاعر العربي ادونس اكبر ضيوف هذه الذكرى الذي حضر للجلسة الافتتاحية يوم أمس.
كما سيكون للمثقفين وعشاق الشعر والادب موعد مع الشاعر ادونيس في قراءات شعرية يوم يوم غد السبت على السلاعة السابعة والنصف بالمكتبة الوطنية ضمن برنامج الذكرى الخمسين لمجلة انفاس.
لقد غصت كل جنبات قاعة المكتبة الوطنية مساء يوم الخميس في الجلسة الافتتاحية لهذه الذكرى، بعدد من الفعاليات الفكرية والثقافية والإعلامية من المغرب وخارجه، بالفعل لقد كانت لحظة ثقافية بامتياز إذ حضرت وجوه كبيرة في الإبداع من أجل تخليد هذه الذكرى وفي مقدمة هؤلاء الشاعر العربي الكبير ادونيس، والكاتب المغربي المرموق الطاهر بنحلون، ثم المبدع المتميز التونسي عز الدين المدني، والشاعر الجزائري الحسين الترجاوي، ناهيك عن وجوه كبيرة في عدد من المجالات المغرب كنور الدين الصايل، واسماعيل العلوي.
جاءت مبادرة تأسيس مجلة أنفاس التي عرفت إصدار أول عدد لها في شهر مارس 1966 أنفاس يقول مؤسسها عبد اللطيف العبي في كلمة مقتضبة، المبادرة جاءت بعد عشر سنوات من استقلال المغرب وسنة بعد اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بنبركة، أساسا من مجموعة من الشعراء، من بينهم مصطفى النيسابوري، ومحمد خير الدين، وكذلك فنانين تشكيليين، انتموا جميعا خلال تلك الفترة، إلى المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدارالبيضاء، منهم محمد شبعة، محمد المليحي، فريد بلكاهية، هذه الأسماء شكلت نواة البداية، وبعدها رشح الشعراء، كتابات لأشخاص يعرفونهم، أما تصميم المجلة، فقد أعده المليحي وشبعة، وفيما بعد، سيلتحق بنا، مبدعون آخرون.