محطة24
بإمكانيات ذاتية و عصامية نادرة استطاعت المصممة المغربية فضيلة الكادي أن تشق طريقها نحو العالمية، بحيث أضحت اسما أشهر من نار على علم في عالم التصاميم والأزياء الراقية.
وتصدرت فضيلة الكادي صفحات الموضة وشغلت متابعيها بمختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته، عند حلولها بالمغرب، يوم الأربعاء 6 نونبر الجاري، للترويج لمبادرتها الخاصة بالتنمية الاقتصادية للنساء، وهي مرتدية سترة كشمير رمادية، مطرزة بخيوط الحرير، مادام الطرز هو اللمسة التي ميزت الكادي في تصميم الأزياء العصرية.
وفي هذا السياق قالت الكادي في تصريح للصحافة أن اختيار ايفانكا ترامب لتصاميها أثناء زيارتها الأخيرة للمغرب شرف كبير لها ولمشوارها المهني، مشيرة أن وصولها للعالمية كان منذ زمن وليس بارتداء ايفانكا لتصاميها.
ويذكر أن وصول فضيلة الكادي التي تلقب بـ”ملكة التطريز ” للعالمية يعود إلى سنة 1999، بعدما التقت المصمم الفرنسي “إيف سان لوروان” بطنجة والذي قدمها للعالم خلال عرض لأزيائه.
وأوضحت المصممة المغربية، المقيمة بباريس أن الأطقم التي ارتدتها “ايفانكا ترامب” كلها لبسات عصرية بنفس تقليدي وجميعها من شغل اليد، على أثواب “كاشمير والحرير وكريب دوصوا البروكار”.
وعن كيفية التواصل معها قالت الكادي أن التواصل مع ايفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي تم عن طريق مكتبها، حيث اتصلوا بها منذ مدة واستمر هذا التواصل لأزيد من شهر، حيث اقترحت عليهم عددا من التصميمات، واختاروا منها الأطقم الثلاثة التي ظهرت بها إلى جانب تصاميم أخرى سترتديها ايفانكا في مناسباتها الخاصة.
وإلى جانب السترة الرمادية على زي الجبادور، التي لبستها ايفانكا ترامب لحظة وصولها للمغرب، فقد ارتدت سترة قصيرة مرصعة بخيط أسود “الراندا”، إلى جانب حزام من نفس اللون، أثناء إشرافها على إطلاق حملة تمليك أراضي للنساء السلاليات، فيما ارتدت قطعتين خضراوي اللون و”سلهاما” بتصاميم بيضاء وصفراء مرصعة بالأخضر وبتطريز يدوي.
وبفضل أسلوبها الخاص الذي يزاوج بين المعرفة الأوربية وتصميم تشكيلات مستوحاة من الصناعة التقليدية المغربية، فقد استطاعت الكادي إرضاء أذواق النساء من كل الطبقات الاجتماعية وخاصة الغربيات، حيث ارتدت تصاميها كل من الممثلة والمغنية الأمريكية باربرا ستريساند، والممثل والمخرج الفرنسي دانييل أوتوي، والممثلة الفرنسية الأمريكية أرييل دومباسل، ومنشطة التلفزة الفرنسية السويسرية مايتينا بيرابن، والصحفية الفرنسية اللبنانية ليا سلامي.