محطة24
يلحق انتشار فيروس كورونا خسائر فادحة في التجارة والتعاون الاقتصادي بين الصين ودول العالم، خاصة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ.
وكشف مسؤولون تنفيذيون كبار في البنك المركزي الأوروبي، أمس الأربعاء، أن تفشي الوباء في الصين قد يزيد أجواء الضبابية في الاقتصاد العالمي، لكن أضراره قد تكون قصيرة الأجل ومؤقتة، مما يحد من الحاجة إلى أخذ إجراءات على مستوى السياسات.
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الفيروس إلحاق الضرر بالعديد من القطاعات بينها صناعة السيارات وشركات الطيران.
وتسبب تفشي الفيروس في اضطراب حركة السفر جوا، حيث أعلنت أكثر من 20 شركة طيران تعليق أو تقليص رحلاتها إلى الصين، في حين حظرت بلدان أخرى، دخول أي شخص زار الصين على مدى الأسبوعين الماضيين.
وفقدت سوق الأسهم الصينية نحو 700 مليار دولار من قيمتها يوم الاثنين مع إغلق مصانع عديدة أبوابها وعزل مدن وفرض قيود على حركة السفر، مما غذى مخاوف بخصوص سلاسل الإمداد العالمية.