عاجل : وفاة الميلياردير ميلود الشعبي

محطة24 – حفصة العلوي

انتقل الى دار البقاء زوال اليوم السبت يإحدى مصحات بألمانيا،  الملياردير ميلود الشعبي، بعد معاناة طويلة مع المرض، وسيوارى الثرى بعد غد الاثنين بمقبرة الشهداء بالرباط.

ولد ميلود الشعبي سنة 1929 بمنطقة شعبة القريبة من مدينة الصويرة ، فهو  رجل أعمال وسياسي مغربي مؤسس ومدير عام يينا المجموعة الاقتصادية المترامية الاطراف في عدة بلدان عربية كالمغرب، تونس، ليبيا، مصروالإمارات ومالك سلسلة فنادق رياض موغادور المعروفة بعدم تقديمها وبيعها الخمور لزبائنها إضافة إلى سلسلة متاجر أسواق السلام، التي تعد أول سلسلة سوبرماركت عصرية لا تبيع الخمور.

يعتبر الراحل شخصية بارزة في المغرب بسبب أعماله الاجتماعية التي تقوم بها مؤسسته الخيرية الحاملة لاسمه. تقدر أمواله ب 2.9 مليار دولار،  اختاره قراء يومية Le Matin du Sahara الفرنكفونية، كأفضل مدير مؤسسة لسنة 2007.

وفي  سنة 2012 صنفته المجلات المختصة كأغنى رجل في المغرب، م وسادس أغنى رجل أعمال في أفريقيا.

من أبنائه فوزي الشعبي الرئيس السابق لمقاطعة السويسي الرباط،  وأسماء الشعبي التي تعتبر أول امرأة مغربية تتقلد منصب رئيس مجلس بلدي (الصويرة)

بعد تلقيه تعليما بسيطا في طفولته بمسجد بلدته خرج لميدان العمل، تارة كراع للماعز، وتارة أخرى كعامل زراعي. لم يكن يتجاوز عمره الخامسة عشر، بعد أن وفر بعض المدخرات من تلك الأعمال البسيطة، بدأ من مراكش وانتقل إلى مدينة القنيطرة حيث أنشأ هناك سنة 1948 أولى شركاته، وهي عبارة عن شركة صغيرة متخصصة في أشغال البناء والإنعاش العقاري.

مسيرته السياسية

فاز اسمه بمقعد في مجلس النواب المغربي في انتخابات 2002. وفي الانتخابات البرلمانية 2007 فاز بمقعد تمثيل مدينة الصويرة. في يوليو 2008 شن هجوماً حاداً على حكومة إدريس جطو ودعا إلى تشكيل لجنة تقصّي الحقائق بعد فضيحة بيع الحكومة أراضي الدولة بثمن زهيد دون احترام الإجراءات القانونية لمجموعة الضحى.

وفي الانتخابات التشريعية سنة 2011 أعلن خمسة من النواب الفائزين في الانتخابات عن تشكيل مجموعة نيابية مستقلة مساندة للحكومة بن كيران تحمل إسم “المستقبل”، وتم انتخاب ميلود الشعبي ناطقا باسم المجموعة.^[8]

أعماله الاجتماعية

تأسست مؤسسة ميلود الشعبي للأعمال الاجتماعية والتضامن سنة 1965 وهي تتمتع بصفة جمعية ذات المنفعة العامة بالمغرب لها عدة فروع في جغرافية المغرب تلعب دورا مهما في تغذية وإيواء الطلاب والأطفال المتمدرسين.

كان معروف عن ميلود الشعبي أنه يرفض بيع المشروبات الكحولية في متاجر “أسواق السلام” التابعة له، كما أنه معروف عنه أنه يوقف البيع و الشراء في جميع محلاته خلال وقت صلاة الجمعة احتراما لمبادئ الدين الإسلامي، مما يلاقي احتراما و استحسانا من طرف فئات واسعة من الشعب المغربي