محطة24
قال الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والأنظم الصحية، إن إعلان المغرب استلام دفعة أولى من جرعات اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”، واكبه تهييئ لوجستيكي كبير على مستوى تكوين الأطر البشرية، وإجراء محاكاة لعملية التلقيح والنقل والتبريد للقاح، معتبرا أن اقتناء بلادنا ل65 مليون جرعة خطوة متقدمة للبدء في عملية التلقيح بمختلف ربوع المملكة.
وأفاد حمضي، أن المواطنين المستهدفين، سيستفيدون من لقاحي “سينوفارم” وأسترازينيكا” بشكل متوازي ومجاني، مضيفا أنه سيكون في مقدمتهم كما أخبرت الوزارة من قبل، العاملون في الصفوف الأولى من رجال الأمن والدرك والأطباء والقوات المساعدة، إضافة إلى الممرضين والمسنين والمصابين بالأمراض المزمنة، والفئات الهشة، ثم يأتي بعد ذلك جميع المواطنين ممن بلغو سن 19 سنة فما فوق، وذلك وفق برنامج مسطر من قبل.
وذكر الطبيب الباحث في السياسات الصحية، في تصريح لقناة “ميدي 1 تي في” مساء الخميس 24 دجنبر 2020، أنه تم الترخيص لاستعمال تلقيح “سينوفارم” هذا الأسبوع، بينما ينتظر الترخيص ل”أسترازينيكا” خلال الأسبوع الموالي، حيث سيتم أنه سيتم بعد التأكد من الخاصيات المتعلقة بهما وباستعمالهما بشكل متوازي من أجل تلقيح الفئات الأولى.
وأوضح حمضي، أن عددا كبيرا من الدول اقتنت لقاح “سينوفارم”، و”أسترازينيكا”، وكلاهما سيتم أخذ جرعتين منهما، يفصل بينهما ثلاثة إلى أربعة أسابيع، مشيرا إلى أن عملية التلقيح ستخضع لتسلسل زمني ترتبط بعملية إنتاج اللقاح من قبل المختبرات.