وتساءلت صحيفة “غلوبال تايمز”، التابعة لصحيفة الشعب المملوكة للحزب الشيوعي الصيني، عن الحكمة في اتخاذ مثل هذا القرار الحاسم في ظل الفارق الضيق بين المعسكرين ببريطانيا.

وقبل الاستفتاء، كانت نتائج استطلاعات الرأي تشير إلى فوز معسكر البقاء ولكن بفارق ضئيل جدا، إلا أن التصويت حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي انتهى بفوز الراغبين بالخروج بنسبة 52 في المئة.

وقالت الصحيفة، في معرض انتقادها لتوقيت تنظيم الاستفتاء ونتائجه وتداعياته، “هل من العدل حقا أن يتحدد مستقبل بريطانيا بهذا الشكل؟”.

وأضافت “غلوبال تايمز” بلغة لا تخلو من التهكم “بالنسبة للشعب الصيني الذي يمر بفترة حاسمة يتعلم فيها العولمة والديمقراطية فإنه سيواصل متابعة عواقب تبني بريطانيا لاستفتاء ’ديمقراطي’”.