المغرب استطاع توسيع نطاق التغطية للكشف المبكر عن سرطان الثدي

أكد البروفيسور مولاي الطاهر العلوي رئيس المجلس العلمي لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، يوم أمس الثلاثاء بمراكش، أن المغرب استطاع توسيع نطاق التغطية الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ليشمل كافة جهات المملكة، حيث تتواجد مراكز استشفائية تتوفر على كل الخاصيات للعلاج والتتبع.

واشار في تصريح لوسائل الاعلام على هامش أشغال المنتدى الذي تنظمه مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان يومي 21 و22 نونبر الجاري بمراكش حول موضوع ” سرطان الثدي بالمغرب .. مقاربة شاملة”، الى الجهود التي بذلت من قبل مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان والتي أتاحت الفرصة للنساء الاستفادة من عملية الكشف والعلاج والتتبع.

وقال إن هذا دليلا على أن جهود المؤسسة وبرامجها بلغت الهدف المنشود وأن هناك أنشطة أخرى تعتزم المؤسسة القيام بها ذات نوعية، وذلك لما لهذا المرض من وقع سلبي على أسر المصابين.

وأبرز أن هذا المنتدى، الذي يشارك فيه على الخصوص أطباء ومجتمع مدني من عدة بلدان افريقية، يروم تقييم ما قامت به المؤسسة بعد مرور عشر سنوات على تأسيسها، والتعريف بما توصلت اليه من نتائج، فضلا عن المبادرات التي اضطلعت بها خاصة في عدد من البلدان الافريقية من ناحية التكوين في المجال الطبي والمعرفي ووسائل التغطية بالاضافة الى ما تقوم به المؤسسة من مبادرات ساهمت في تمكين عدد من الدول الافريقية من الكمية المطلوبة من الأدوية التي تحتاجها في هذا المجال.

تجدر الإشارة الى أن هذا المنتدى يروم تحديد الحالة الراهنة للجهود التي بذلت لمراقبة سرطان الثدي من خلال مختلف محاور المخطط، من الوقاية الى رصد المرض والمتابعة بعد العلاج.

كما تهدف مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، من خلال هذه الملتقى، الى جمع كل الفاعلين في محاربة سرطان الثدي، من أجل تثمين المكتسبات وتحديد مناطق العجز من أجل تبني استراتيجية وطنية أكثر نجاعة.

ويتناول المشاركون في هذا الملتقى مواضيع تهم على الخصوص ” الأوبئة، الوقاية والتواصل” و” الكشف المبكر لسرطان الثدي” و” التكفل بمرضى سرطان الثدي” و”البحث العملي حول سرطان الثدي” و” المجتمع المدني وسرطان الثدي”