هذه هي الشخصيات المغربية الخمسة لحلقات برنامج “الشاهد”
محطة 24: سليم السالمي
ستشرع القناة الأولى ابتداء من يوم الخميس المقبل في بث حلقات جديدة من برنامج “الشاهد”، مع خمس شخصيات مغربية معروفة، من خلال رصد أبرز محطات حياتهم السياسية والمهنية، وأهم ملامح مساراتهم الغنية والمثيرة، من خلال الاعتماد على صور خاصة ووثائق نادرة.
الشخصية الأولى في برنامج “الشاهد”، وفق معده محمد الضو السراج، رفقة طاقم كبير من المنتجين والصحافيين والتقنيين، هي مولاي إسماعيل العلوي، الرئيس السابق للديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وستبث على الشاشة لأول مرة صور ووثائق سمعية بصرية نادرة.
إبراهيم الدويهي هو ثاني شخصية بالبرنامج المذكور على أنه “شخصية صحراوية من قبيلة ازكيين، واكب الوضع السياسي بمغرب خمسينيات القرن الماضي، كواحد من قيدومي البرلمانيين الصحراويين بالبرلمان المغربي مند 1963.
والشخصية الثالثة في برنامج “الشاهد”، فهي للراحل شمعون ليفي، الذي وصفه الضو بكونه مناضل تقدمي، من مؤسسي الحزب الشيوعي المغربي، وهو مثقف وسياسي ذو نظرة ثاقبة، تحدث عن طفولته في ملاح مدينة فاس، وعن العادات الاجتماعية لليهود المغاربة”.
امحمد بوستة، الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال، ووزير سابق في عدة حكومات، يروي في البرنامج طفولته في مراكش في عشرينيات القرن الماضي، وشبابه في فاس، وكيف التقى بعلال الفاسي، وظروف إقامته في باريس خلال الأربعينات، وحضوره لمحادثات إكس لبيان، والكثير من الأحداث التاريخية.
و الراحل بنعبد الله الوكوتي، فهو الشخصية الرابعة في البرنامج، وهو من قدماء المقاومين بالمغرب، وكان عضوا مسيرا بجيش التحرير إلى جانب الدكتور الخطيب، واكب العمل السياسي والحزبي، وقد انتخب كأول رئيس للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية قبل وفاته، وتم تسجيل الحلقات معه قبل رحيله.
عبد الواحد معاش، رئيس حزب الشورى والاستقلال السابق، محام ورئيس أسبق لفريق الرجاء البيضاوي، يتحدث للبرنامج المذكور عن محمد بلحسن الوزاني، الزعيم المؤسس للحزب، وتاريخ تطور الحزب، والتحديات التي واجهها في سنوات الخمسينيات والستينيات”.
والشخصية الخامسة هي عبد الله القادري، ضابط سابق في الجيش الملكي، يروي عن مراحل سنوات الستينيات والسبعينيات من تاريخ المغرب، والأحداث التي عاشها قبل وبعد محاولات الانقلابات، ويروي أيضا الظروف السياسية التي كانت وراء الانشقاق عن حزب الأحرار، وتأسيسه للحزب الوطني الديمقراطي إلى جانب أرسلان الجديدي.