lingerie girl fucked.check my reference http://www.pornsocket.cc barebacking my friend asshole.
mom sex we miss whitney knight.
https://anybunnyvideos.com

اخصائي نفساني..لماذا الزوج المغربي يحتقر زوجته ؟

0

بقلم جواد مبروكي

ألاحظ أن الفرد في مجتمعنا المغربي يعاني كثيراً في علاقاته مع الآخرين بصفة عامة وهي علاقات مبنية على القوة وعلى شكلين: “مُسيطر/مغلوب” أو “مَغلوب/مُسيطر” ويتعامل تارة بمنطق “الغالب” وتارة أخرى بمنطق “المغلوب” حسب نوعية الشخص الذي يتعامل معه وكيف ما كان الحال فإن علاقاته كلها مبنية على موقع القوة. أما المجال الوحيد الذي يشعره بأنه “المُسيطر” أو “الغالب” فهو علاقته مع الأنثى بصفة عامة سواءً أكانت أخته أو زوجته أو حتى الفتاة المارة في الشارع  (التحرش). فالذَّكر بسبب ضعفه الجنسي أمام الأنثى من الناحية الفسيولوجية (عدم القدرة على تكرار العملية الجنسية الواحدة تلوى الأخرى) يجعله في حاجة ليبرهن عن قوته من خلال السيطرة عليها (الهيمنة والعنف) واعتبارها مخلوقاً ناقصاً.

و هذا ما نراه داخل البيوت حيث نرى  طغيان الزوج على زوجته والأخ على أخته ولا يكتفي الذكر بهذا الطغيان و حسب بل يحتقر الأنثى ويعتبر أنه خير من  يُفكر وُيسير المنزل والمال أفضل منها وأنه يأخذ أحسن القرارات بينما لا يراها سوى كائن  ضعيف عقلياً وثقافياً وذهنياً  ونجد هذه الظاهرة حتى عند الأزواج المثقفين و تكون الكلمة الأخيرة ً للزوج.

إن علاقة القوة بمنطق “غالب/مغلوب” هادمة وظالمة وغير حقوقية ولكن ثقافة مجتمعنا تستعمل هذا النوع من العلاقات في كل الميادين مثلاً في التربية ً “الأب يطغى على الطفل” و “الأستاذ على التلميذ” وفي الشارع “السيارة  على الراجلين” وفي الإدارة “الموظف على المواطن“. و لذلك فإن التربية المغربية الحالية  تفتقر بالكامل لأساليب العلاقة السليمة الخالية من استبداد القوة والمتسمة بالعدل و الاحترام المتبادل و القائمة على منطق  “راشد/راشد” .

 وهذه بعض أسباب احتقار الزوج لزوجته:

1- آثار الإرث الثقافي والتقاليد: “الراجْل هُوَ لِكَيْحْكْمْ وْيْجِيبْ لَلِّيَتْها اِلَمَعْجْبْها حالْ

حرَّم الرجل على المرأة منذ القدم الصيد و المدرسة و العمل و حق التصويت في الانتخابات و العمل في الجيش والشرطة حتى يتمكن من السيطرة عليها كما حرَّم عليها طلب الطلاق و جعله في سلطته المطلقة كي  يستعمله للتهديد أو أن يطلقها حسب مزاجه بدون سبب وبدون إعلامها فترجع من حيث أتت وكنا نسمع دائماً “مَابِها مَا عْلِها حتى جاتْها بْرْيّْتْها“. وهذا الرعب والخوف الذي كان يهدد المرأة منذ أزمنة طويلة ما زالت آثاره سائدة عليها حتى اليوم مهما تغيرت القوانين.

2-  منهاج تربية الذَّكر: “أنتَ سِيدْ الرّْجالْ وْالمْرَ لِبْغِيتِها نْجيبْهالكْ

تربية الذكر تختلف تماماً عن الفتاة بحيث له مرتبة عالية داخل المنزل: لا يقوم بأشغال البيت وأخته تقوم بتنظيف ملابسه وترتيبها وتقدم له الطعام والشاي و كأس الماء كما أن له الصلاحية في التحكم في حياة أخته بكل جوانبها و التي يوجب عليها طاعته. و كم من مرة وللأسف المُرِّ حكت لي سيدات أن إخوانهن الذكور فرضوا عليهن ترك المدارس. فلما ينشئُ الذكر في هذا الجو التربوي بدعم من والديه وأعمامه وأخواله فلابد له من إعادة إنتاج هذا السيناريو مع زوجته.

3-  منهاج تربية الأنثى: “سْكْتِي وْحْنِي رَاسْكْ وْجْبْدِ عْلى عَرَضْكْ

تربية الفتاة مبنية على السكوت و الطاعة وتقبل كل ما يأتي من سلطة الذكر لتهيئها للخضوع التام لزوجها “صْبْرِي مَعْنْدْكْ مَدِّري” وهذه هي المصيبة التي تجعل من المرأة تتقبل كل طغيان الرجال حتى في الشوارع (التحرش) لأنها لم تتلقى الأدوات التربوية للدفاع عن حقوقها و لم تربى على استقلاليتها و لم يزرع فيها الوعي بثقافة المساواة.

4- حكمة الزواج الناجح: “خْصّْكْ تْصْبْرِي وْاِلَ شْتِّي جُوجْ مْعاشْرِينْ رَهْ الدّْرْكْ عْلى واحْدْ

هذا هي الرسالة والتوجيهات التي تنشئُ عليها الفتاة بحيث أنها هي التي يجب عليها أن تصبر  و تتحمل تجاوزات و طغيان زوجها الذي “يْسْتْرْها”  وإن طُلقت فمن خطئها لأنها ليست بِـ”مْرَ  صْبّارَة وْتْوْصْلها حتى لْعْظْمْ وْمَتْقولْشْ اَحْ

نرى إذاً أن علاقة  الرجل مع المرأة تخضع إلى منطق “غالب/مغلوبة” وإذا قررت المرأة أن تغير العلاقة إلى “مُسيطرة/مغلوب” تقوم القيامة عليها ولا أحد حتى من أقربائها يساندها. ولكن المرأة أكثر ذكاء من الرجل وبكل هدوء تلجأ هي كذلك إلى علاقة القوة “مُسيطرة/مغلوب” في مجالٍ بالخصوص  ولا داعي لتوضيحه.

لن يتقدم مجتمعنا أبداً إلا بعد تحقيق العدل والإنصاف في البيت بين الذكر والأنثى  مع اجتناب كل أشكال انتهاك حقوق الآخر وتحقيره. الحل بين أيادينا ولنا أن نختار أي طريق نسلكه.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.

sex indian
sex filme
free porn asian newbie.